- توسيع المبادرة لتشمل كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة
- إضافة مسابقة “تحدي البطاريات الكبير” إلى برنامج الفعاليات بالتعاون مع “دوراسيل”
الشارقة، 5 سبتمبر 2018: أعلنت شركة الشارقة للبيئة “بيئة” عن إطلاق جائزة المدارس للتميّز البيئي ومسابقة المدارس لإعادة التدوير، وفتح باب التسجيل في المنافستين. وتشهد الدورة الحالية من جائزة المدارس للتميّز البيئي توسعاً بحيث تشمل مدارس أبوظبي، في إنجاز جديد يُسجل للجائزة التي باتت الآن مبادرة تغطي كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تُضيف الجائزة إلى قائمة فعالياتها لهذا العام مسابقة “تحدي البطاريات الكبير”، المبادرة الأولى من نوعها والتي انطلقت بالشراكة بين “بيئة” وشركة “دوراسيل” الرائدة عالمياً في مجال صناعة البطاريات.
وتعكس جائزة المدارس للتميّز البيئي بنسختها التاسعة، ومسابقة المدارس لإعادة التدوير في نسختها السادسة، جهود مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي، برنامج التربية البيئية الفريد الذي أطلقته شركة “بيئة” في العام 2010 بغية تنمية السلوك البيئي الإيجابي لدى الناشئة منذ الصغر. ووصل البرنامج إلى 200,000 طالب وطالبة و5000 مدرس ومدرسة في كافة أرجاء دولة الإمارات، وحقق نجاحاً كبيراً في صياغة نهج استباقي للتحديات البيئية وتشجيع الفعاليات الواعية بيئياً. وأتاحت جائزة المدارس للتميز البيئي للطلبة منصة لعرض حلولهم المبتكرة وإبداعاتهم لمواجهة القضايا البيئية، فيما نجحت مسابقة المدارس لإعادة التدوير بالشارقة في جعل الطلبة ناشطين بيئيين بمجال إعادة التدوير.
وحول الحافز وراء إطلاق مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي لهاتين المنافستين المبتكرتين، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “كوننا رواد المستقبل المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، أخذنا على عاتقنا مسؤولية إشراك مجتمعاتنا بدور رئيسي في هذا المجال. ولتحقيق طموحاتنا في مستقبل أخضر، كان علينا البدء مع المعنيين بهذا المستقبل، ألا وهم أطفالنا. وجاء تأسيس مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي لتثقيف أطفالنا، وتمكينهم، وإتاحة السبل لهم لقيادة التغيير بفعالية. ونعمل من خلال مسابقاتنا على مكافأة المشاركين على ما بذلوه من جهود، وتشجيعهم على رفع مستوى المعيشة المستدامة في منازلهم، والمجتمع، وفي كافة أرجاء دولة الإمارات”.
وجاء إطلاق مسابقة “تحدي البطاريات الكبير”، الإضافة الجديدة لمسابقات هذا العام، بهدف نشر سلوك إعادة تدوير البطاريات، وتعزيز الممارسات المستدامة، والحفاظ على الطاقة لحماية البيئة، لاسيما وأن ملايين البطاريات تُستهلك في كافة أنحاء الدولة سنوياً، ومعظمها ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات بعد الاستخدام. واستجابة لذلك، تهدف مسابقة “تحدي البطاريات الكبير” إلى تغيير السلوك منذ الصغر وتعزيز الاستدامة عبر التخلّص السليم من البطاريات، وإبراز التأثيرات الإيجابية لإعادة التدوير مقارنة مع التخلّص منها في مكبات النفايات.
وقال عامر العفيفي، مدير عام شركة “دوراسيل” في الشرق الأوسط والهند: “يمتلك جيل اليوم مفتاح عالم الغد، وليس من المبكر تثقيف الأطفال حول مزايا إعادة التدوير. وتأتي هذه المسابقة لتعليم الأطفال مدى أهمية القيام بدورهم في حماية البيئة، وغرس العادات الصديقة للبيئة في نفوسهم لتبقى راسخة مدى الحياة. ونفخر بالشراكة مع “بيئة” لتحقيق أهدافنا المشتركة في الاستدامة، وأشجع كافة الطلبة على دخول المنافسات والإسهام في جهود إعادة التدوير على مستوى دولة الإمارات”.
وأضاف الحريمل: “باتت أنشطة إعادة تدوير البطاريات ممارسة تشهد نمواً في العديد من البلدان، وبالتالي من الضروري بالنسبة لنا تبني هذه الممارسة، لاسيما وأن دولة الإمارات تطمح للوصول إلى تحويل النفايات من المكبات بنسبة 100% مستقبلاً. ونفخر بالتعاون المشترك مع “دوراسيل” لتسهيل هذه العملية، وأن نبدأ غرس هذه العادات لدى أطفالنا. وتأمل “دوراسيل” و”بيئة” من خلال مسابقة “تحدي البطاريات الكبير” تحويل الأطفال إلى سفراء التغيير، وتشجيع ممارسة إعادة تدوير البطاريات مدى الحياة”.
وبالإضافة إلى إعادة تدوير البطاريات، تُركز هذه النسخة من المسابقة على التكنولوجيا المستدامة، حيث يتنافس الطلبة المشاركون في جائزة المدارس للتميّز البيئي ضمن عدة فئات، منها فئة الأفلام، والاختراعات، والتجارب العلمية والمدارس المستدامة، وذلك تحت شعار “تغيير الممارسات الحالية إلى حلول بيئية مستدامة باستخدام التكنولوجيا”. ويحصل الفائزون على جوائز نقدية تتراوح ما بين 5000 درهم وحتى 25000 درهم. كما يتم توزيع جوائز للفائزين في جائزة الإنجازات الفردية المتميّزة، ضمن فئتي الطلبة والمدرسين. ويتعيّن على المدارس تقديم مشاريعها الأخيرة في موعد أقصاه السابع من فبراير 2019، ليتم بعدها الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز المقرر في الأول من شهر مايو 2019.
وقالت هند الحويدي، مديرة التثقيف البيئي في شركة “بيئة”: “عملنا باستمرار ومن خلال مسابقات مثل جائزة المدارس للتميّز البيئي ومسابقة المدارس لإعادة التدوير على تحفيز الطلبة على اكتشاف إمكاناتهم وإيجاد حلول مبتكرة للقضايا الملحة، وذلك ما شجعنا على توسيع نطاق عملنا إلى أبوظبي، اعتباراً من العام الحالي، ولعب دور في معالجة قضية التخلّص من البطاريات في كافة أنحاء الإمارات. ولرفع مستوى الإبداع، فقد أتاح شعار هذا العام من جائزة المدارس للتميّز البيئي للطلبة استخدام شغفهم للتكنولوجيا لابتكار حلول يمكن أن تُسهم في تطوير مستقبلهم. ونعقد آمالاً كبيرة على مسابقات هذا العام، ونتطلع إلى رؤية مساهمات الطلبة في هذا المجال البيئي”.
ولدعم جهود كافة المدارس المشاركة، تقوم مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي بتنظيم ورش عمل تدريبية شاملة. ويمكن للمدرسين والطلبة التسجيل في المسابقات على الموقع الإلكتروني لمدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي www.bsoe.ae، والذي يحتوي إلى جانب معلومات المسابقة على وسائل التعليم البيئي، ويُقدم العروض التقديمية، وأوراق العمل، والألعاب، والفيديوهات التعليمية، وخطط الدروس لمجموعة واسعة من الموضوعات البيئية. كما سيتم إضافة موارد جديدة عن إعادة تدوير البطاريات قريباً لتثقيف الطلبة حول هذه القضية التي باتت تشكل قلقاً بيئياً.