الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، (21 يونيو 2021): كرّمت “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي”، البرنامج التعليمي البيئي الشامل باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تشرف عليها شركة “بيئة” الرائدة في مجال الإدارة البيئية وحلول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، 15 فائزاً في الدورة الحادية عشرة من جائزة المدارس للتميّز البيئي.
واستقبلت الجائزة التي شملت جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 700 مشاركة من المدارس التي انضمت إلى المسابقة. وشملت هذه المشاركات العديد من المشاريع الإبداعية المرتبطة بالبيئة خلال العام الدراسي 2020 – 2021، تحت شعار “مستقبل الاستدامة في دولة الإمارات”. وحصل الفائزون من الطلاب والمعلمين على جوائز نقدية وصلت قيمتها الإجمالية إلى 85,000 درهم إماراتي وذلك ضمن أربع فئات مختلفة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “تعتبر جائزة المدارس للتميّز البيئي حدثاً سنوياً مميزاً بالنسبة لشركة “بيئة” ومناسبة مهمة للاحتفاء بالشباب والمعلمين المتميزين لتحفيزهم على المزيد من الابتكار والإبداع. نحن في “بيئة” ندرك أهمية التفاعل مع أفراد المجتمع، وتزويد قادة المستقبل والمبتكرين بفرصة المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، وتعزيز إنجازاتنا ومكتسباتنا الوطنية في هذا المجال”.
من جهتها قالت هند الحويدي، مديرة إدارة التعليم والتثقيف البيئي في شركة “بيئة”: “تميّزت شركة “بيئة” بمكانتها ودورها المؤثر كإحدى أهم المؤسسات الرائدة في دعم جهود الاستدامة، ويشرفنا أن نشهد توسع برنامج “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” ليصبح اليوم منصة رائدة للشباب لإطلاق العنان لمواهبهم وتقديم مشاريع بيئية فريدة. ونفتخر بشكل خاص بمبادرة جائزة المدارس للتميّز البيئي التي طوّرناها على مدار أحد عشر عاماً، فقمنا بتعديل فئات الجوائز لتلائم تطلعات الجيل الرقمي، وتشجعهم على إنتاج مدونات صوتية رقمية (بودكاست)، ومجلات إلكترونية وحتى تطبيقات ذكية حول أهم القضايا البيئية. نتوجه بالشكر إلى جميع الطلاب والمعلمين المشاركين على دعمهم الراسخ وشغفهم بالجائزة وحماسهم لتشكيل مستقبل مشرق وأكثر استدامة”.
يذكر أن “دوراسيل” كانت الراعي الرسمي للجائزة للعام الثالث على التوالي، حيث شاركت في فئة خاصة ضمن المسابقة هي أفضل قصة مصورة وأغنية بيئية حول موضوع “دورة حياة البطاريات “.
وقال عامر عفيفي، المدير العام لشركة “دوراسيل” الشرق الأوسط والهند: “يسرّنا ويشرفنا في دوراسيل أن ندعم جائزة المدارس للتميّز البيئي للعام الثالث على التوالي، لقد كانت تجربة مميزة شهدنا خلالها حماس وشغف المشاركين، مما يعكس تركيز جيل المستقبل والتزامه بالعمل من أجل الاستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة وأكثر استدامة. وتتماشى رؤية دوراسيل مع مهمة شركة “بيئة” الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الدائري حيث تقود جهود وأنشطة إعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها وتجنب رمي البطاريات المستعملة في المكبات. نتوجه بأحر التهاني للفائزين ولجميع من شارك في هذه المسابقة”.
يشار إلى أن “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” انطلقت عام 2010 ويصل برنامجها الآن إلى أكثر من 252,000 طالباً وطالبة من جميع الصفوف والمراحل الدراسية، بالإضافة الى 6,500 عضو في الهيئات التدريسية، وذلك من خلال البرامج الشاملة والدروس والأنشطة الفعالة والممتعة، وأدوات التثقيف البيئي التي يتم تقديمها عبر موقعها الإلكتروني وبرامجها الميدانية. كما يقدم فريق مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي” عروضاً توعوية وورش عمل للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى التشجيع على العمل البيئي من خلال المسابقات المحفزة مثل جائزة المدارس للتميّز البيئي التى يتم طرحها في جميع مدارس دولة الإمارات.
الفائزون في الدورة الحادية عشرة لجائزة المدارس للتميّز البيئي:
- أفضل قصة مصورة وأغنية بيئية
- المركز الأول: بريانكا جوبيناث، مدرسة جيمس ميلينيوم
- المركز الثاني: سايرا توماس، مدرستنا الثانوية الإنجليزية
- المركز الثالث: آشاي جاي، مدرسة جيمس ميلينيوم
- المركز الرابع: أنشيكا باندي، مدرسة جيمس ميلينيوم
- أفضل مجلة إلكترونية بيئية
- المركز الأول: كريشندو راجيش، مدرسة ليدرز الخاصة
- المركز الثاني: ماريا دانييلا بابا، المدرسة الفلبينية الخاصة الجديدة
- المركز الثالث: جيانا فيدا، المدرسة الفلبينية الخاصة الجديدة
- المركز الرابع: أرشيتا أمول بانيكر، المدرسة الهندية الدولية
- أفضل تطبيق للهواتف الذكية حول البيئة
- المركز الأول: شما فاطمة، المدرسة الهندية الدولية
- المركز الثاني: سرافيا ناجالاكنتا، المدرسة الهندية الثانوية
- المركز الثالث: فاليري بروج، مدرسة الألفية الفلبينية الخاصة
- المركز الرابع: جيرارد نيكول روبيو، مدرسة الألفية الفلبينية الخاصة
- المعلمون- أفضل بث صوتي رقمي عن البيئة
- المركز الأول: نادية زينال المدرسة الهندية الدولية
- المركز الثاني: سونيا إقبال، المدرسة الهندية الدولية
- المركز الثالث: سميثا شاندران، المدرسة الهندية الدولية