احصائيات
بحث سريع
مزوداً بأنظمة ومساحات مجهزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي دولة الإمارات تستقبل أحد أضخم المكاتب الذكية في العالم الخاص بشركة “بيئة” بالتعاون مع “مايكروسوفت” و”جونسون كونترولز “
Previous Article Back to Articles Next Article

مزوداً بأنظمة ومساحات مجهزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي دولة الإمارات تستقبل أحد أضخم المكاتب الذكية في العالم الخاص بشركة “بيئة” بالتعاون مع “مايكروسوفت” و”جونسون كونترولز “

  • ابتكار
  • استدامة
  • انترنت الأشياء
  • تكنولوجيا
  • ذكاء صناعي
  • مكتب المستقبل
  • مكتب ذكي
  • شركة “بيئة” تختار عمالقة التكنولوجيا العالميين “مايكروسوفت” و”جونسون كونترولز” و “إيفوتيك” كشركاء لها في إنشاء مكتب بيئة للمستقبل.
  • يعتبر المقر الرئيسي الجديد لشركة “بيئة” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأحد أهم المباني الذكية في العالم.
  • سيُتيح هذا المشروع الرائد والأول من نوعه لـشركة “بيئة” ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإبتكار في الإدارة التشغيلية.
  • مكتب “بيئة” للمستقبل يجسد تطلعات القيادة الإماراتية لتطوير مدن ذكية مستدامة.
  • الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي: تُعد هذه الخطوة دليلاً واضحاً على تطبيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي2031 والتي تمهد الطريق للمرحلة القادمة من المشاريع الخاصة بالخدمات والقطاعات والبنى التحتية.
  • الحريمل: تعد الاستدامة البيئية والتقنيات الرقمية من العوامل المحورية في دفع عجلة الاقتصاد والارتقاء بنمط الحياة في المستقبل.

الإمارات العربية المتحدة – 23 أبريل، 2019: أعلنت شركة “بيئة” الرائدة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط، أنّ كل مساحات وأنظمة مقرها الجديد في الشارقة ستكون مجهزةً بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليصبح عند افتتاحه في الربع الأخير من عام 2019 الأول من نوعه في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد أهم المباني الذكية في العالم.

وقد تم الإعلان عن ذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل في ريدموند بولاية واشنطن. وذلك على هامش إبرام الاتفاقية بين المدراء التنفيذيين من شركة “بيئة” و “مايكروسوفت” و “جونسون كونترولز وإيفوتيك”.

وفقاً لهذه الاتفاقية، سيتم تجهيز المقر الرئيسي الجديد لـبيئة بمجموعة واسعة من حلول المباني الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعمها “مايكروسوفت”. مما سيجسد علامة فارقة أخرى في رحلة التحول الرقمي التي تبنتها بيئة وتوسعت فيها بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤيتها التي تتمحور حول التركيز على كل جوانب الاستدامة والتكنولوجيا كركائز للإقتصاد الحديث.

وفي هذا الصدّد صرح سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة قائلاً: ” كل ما نقوم به في بيئة يجسد إيماننا الراسخ بالأهمية الكبيرة التي تمثلها الإستدامة البيئية والتقنيات الرقمية في دفع عجلة اقتصاد المستقبل”.

وتابع الحريمل قائلاً: “بتعاوننا مع عمالقة قطاع التكنولوجيا وروّاده في العالم، سيُجسد مقرنا الجديد رؤيتنا لهذا المستقبل وسيشمل الحلول الأكثر استدامة وأحدث التقنيات، حيث أننا لن نرضى بالحلول الوسط فيما يخص الإبتكار أو التسليم.
كما سيكون مقرنا الرئيسي الجديد هو الأول من نوعه في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد أهم المباني الذكية في العالم المجهزة بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أمثل استفادة من الكفاءات والأداء والتشغيل. كما سيعكس مكتبنا المستقبلي التزامنا بتطوير موظفينا باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي التي توفر وسائل جديدة لصقل مهاراتهم وأنشطتنا التشغيلية. ونتطلع لتطبيق حلول المباني الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مكاتب ومواقع أخرى تابعة لبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة “.

ومن جانبه، صرح سعادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة ورئيس اللجنة العليا للتحول الرقمي لحكومة الشارقة- والذي ترأس الوفد في سياتل- قائلاً: “تأتي هذه الخطوة الهامة التي قامت بها “بيئة” وهي إنشاء أول مبنى من نوعه في المنطقة مجهز بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في جعل إمارة الشارقة مثالاً يُحتذى به على مستوى العالم في الوصول إلى آفاق جديدة من الابتكار. وذلك ضمن خطتها التي تهدف لتعزيز التحول الرقمي والاقتصاد القائم على المعرفة والتي شهدت العديد من الإنجازات الرائدة خلال السنوات الأخيرة. إضافة لذلك، تُعد هذه الخطوة دليلاً واضحاً على تطبيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي2031 والتي تمهد الطريق للمرحلة القادمة من المشاريع الخاصة بالخدمات والقطاعات والبنى التحتية في الدولة.”

وبالاعتماد على الحلول الرقمية والإمكانات الهائلة المبنية على نظام “مايكروسوفت أزور”، ستعمل “جونسون كونترولز” الدولية بالتعاون مع “مايكروسوفت” على تزويد المبنى الجديد بأحدث الأنظمة والأجهزة والبرامج الذكية المصممة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمساحة المتاحة وتحسين إنتاجية العاملين في المبنى، بالإعتماد على شخصية افتراضية مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي.

تجدر الإشارة إلى أنّ “إيفوتيك” شريك بيئة الرقمي الرائد في المنطقة سيتولى إدارة هذا المشروع الضخم، معتمداً على حلوله المتكاملة الرائدة وإمكانياته الرقمية المتطورة وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج.

كما سيتمتع موظفي وزوار المقر الرئيسي لشركة “بيئة” بمجموعة متنوعة من الحلول التفاعلية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي. بما في ذلك مساحات عمل رقمية، ونظام دمج ذكي للمكاتب الخلفية، ونظام إداري ذكي لاستقبال الزوار، بالإضافة للحلول الأمنية الذكية. كما ستُدمج تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الأقسام مثل الموارد البشرية، وخدمة العملاء، والمشتريات، والإدارة، وتلك المختصة بأنظمة إدارة المباني على مختلف الأصعدة.

يُذكر أنّ المقر الرئيسي الجديد لشركة بيئة من تصميم مجموعة زُها حديد الرائدة عالمياً في مجال التصميم المعماري. وسيعتمد المبنى بأكمله على استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة استخدام الموارد للوصول إلى صافي استهلاك الطاقة والحصول على شهادة “LEED” البلاتينية التي تُعد أعلى تقدير يمنح للمباني المستدامة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستوفر “جونسون كونترولز” لمبنى بيئة الجديد بنية تحتية تقنية تتيح مراقبة المكان بالكامل باستخدام نظام “Microsoft Azure Digital Twins” وتقنيات “IoT”. وستمكن تلك الحلول “بيئة” من تحليل مجموعات ضخمة من البيانات لتحسين العمليات التشغيلية وتعزيز الكفاءة في المبنى.

وبصفتها المزود الحصري للمبنى بالخدمات السحابية، ستقوم “مايكروسوفت” بتقديم التقنيات اللازمة والحلول القائمة على نظام “مايكروسوفت أزور”. وسيتيح نظام استقبال الزوار الذكي لزوار وموظفي المبنى من تحديد غرف الاجتماعات المتوفرة، وحجز المواعيد، وإعطاء الإرشادات، وحجز سيارات الأجرة، وتقديم الدعم اللازم للمهام اليومية. ويُعد نظام الاستقبال الذكي المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

قال بيل جاكسون، نائب الرئيس ورئيس المنتجات العالمية وحلول وتقنيات المباني في “جونسون كنترولز”: “ستمنح منصتنا الرقمية وتطبيقات البناء الخاصة بنا شركة بيئة القدرة على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاءً، وتشغيل مقرها بشكل أكثر أماناً وكفاءة واستدامة اعتماداً على البيانات. كما ستزيد من إنتاجية زوار وموظفي مقر “بيئة”. وبالشراكة مع “مايكروسوفت”، سوف تقوم شركة “جونسون كونترولز” بتحويل أنظمة البناء التقليدية لخدمات تدمج بين العالمين الفعلي والرقمي. وسنعرض عبر هذا المشروع كيف يمكن للمنصة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي الاستفادة من البيانات في زيادة التواصل مع مرتادي المبنى وتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة والاستدامة”.

وستعتمد المنصة الرقمية التابعة لشركة “جونسون كنترولز” على إمكانات نظام “Microsoft Azure Digital Twins” و”Azure IoT” و “Azure Container Registry” لتوفير تمثيل افتراضي كامل للبيانات من الأجهزة والأنظمة المتصلة في جميع أنحاء المبنى. ومن خلال هذا النهج، ستقوم المنصة الرقمية بترجمة العالم الفعلي داخل المبنى إلى تمثيل رقمي مع بيانات غنية يمكن تصورها وتحليلها واستخدامها لتقديم عرض مسبق لخدمات الصيانة، ورفع كفاءة أنظمة البناء، وتقديم دعم ذكي للأفراد.

وفي إطار التزامها بنقل المعرفة والشراكة مع أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، اختارت “بيئة” شركة “مايكروسوفت” كمستشار رقمي موثوق به، وذلك بعد بحث دقيق انطلاقاً من خبرة الشركة العميقة في القطاع والتزامها بتمكين المدن الذكية في جميع أنحاء العالم. وتعاونت “مايكروسوفت” مع شركة “بيئة” لتصميم التجارب الرقمية الجديدة وبناء استراتيجية قابلة للتنفيذ باستخدام المنصة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي لن توفر أنظمة المباني الذكية فحسب، بل ستساعد أيضاً في خلق مساحات وخدمات مصممة لإسعاد مرتادي المبنى. ووقع اختيار “بيئة” على شركة “جونسون كنترولز” بناءً على قدرات الشركة وخدماتها الخاصة بأنظمة المباني الذكية ومنصات البرامج، بالإضافة إلى علاقتها الوطيدة مع شركة “مايكروسوفت”.

وقال سكوت غوثري، نائب الرئيس التنفيذي للتقنيات الخاصة بالمنصة السحابية والذكاء الاصطناعي في مجموعة “مايكروسوفت”: “سيسهم تعاوننا مع “جونسون كونترولز” و “بيئة” في قيادة التحول الرقمي للمباني والمساحات لتصبح أكثر ذكاءً واستدامةً، وسيكون المقر الرئيسي الجديد لشركة “بيئة” من بين المباني الأولى على مستوى العالم التي تعتمد على خبرات شاملة مصممة ومبنية على منصة “أزور” وهي المنصة التي يمكن دمجها في جميع الأجهزة والأنظمة والخدمات المطلوبة في هذا المشروع الضخم والمتنوع. وتمكنت “مايكروسوفت” من تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 20٪ في الحرم الجامعي الخاص بنا في ريدموند باستخدام التعلم الآلي على الأجهزة المتطورة والمنصة السحابية، ونحن متحمسون لرؤية ما ستحققه “بيئة” من خلال تطبيق هذا النهج على مقرها الجديد المتطور في الشارقة”.

Close