احصائيات
بحث سريع
C&I Cleaned
Previous Article Back to Articles Next Article

مجموعة بيئة تدشن مرفقاً لإعادة التدوير يعمل بالروبوتات والذكاء الصناعي ضمن جهودها لمعالجة النفايات وتحويلها بالكامل بعيداً عن المكبات

  • استدامة
  • بيئة لإعادة التدوير
  • ذكاء صناعي
  • روبوتات
  • نفايات

التقنية الجديدة تحدد أنواع النفايات آلياً وتعزز مستوى استعادة المواد بمُجمع بيئة لإدارة النفايات وبالتالي زيادة معدل تحويل النفايات في الشارقة لأكثر من 76%

الشارقة، إ. ع. م (04 أكتوبر 2022): افتتحت “بيئة لإعادة التدوير”، الشركة الرائدة في معالجة واستعادة المواد التابعة لمجموعة بيئة مرفقاً جديداً لإعادة تدوير النفايات التجارية والصناعية. وتأتي تلك الخطوة في إطار مساعي الشركة الرائدة لتعزيز مكانتها والوصول لهدف تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات خلال العام الجاري. يُذكر أن المرفق الجديد سيكون العاشر الذي يقع في نطاق مُجمع بيئة لإدارة النفايات.

يُذكر أن مرفق معالجة النفايات التجارية والصناعية هو الأول من نوعه بالمنطقة الذي يستخدم الروبوتات المعززة بالذكاء الصناعي والتي تتعرف آلياً على النفايات، ومن ثم فرزها وفقاً لأنواعها. وسيكون المرفق الجديد داعماً للجهود الكبيرة التي يقوم بها مرفق استعادة المواد وهو الأكبر من نوعه بالمنطقة والثالث على مستوى العالم. في السابق، كان مرفق استعادة المواد هو مركز فرز النفايات الرئيسي في مُجمع بيئة لإدارة النفايات، ومع دخول المرفق الجديد الخدمة، ستزداد معدلات استعادة المواد وتحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات في ظل اعتماده على الذكاء الصناعي.

وعبّر خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة عن سعادته بتدشين المرفق الجديد وأضاف: ” فخورون بجهود شركة “بيئة لإعادة التدوير، وتدشين المرفق الجديد والذي ينسجم مع رؤية المجموعة الهادفة لتعزيز مستوى جودة حياة الأفراد. نحن على ثقة بأن تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات هو ركيزة أساسية لمدن المستقبل الذكية، كما أنه من الأهداف التي تسعى المجموعة لتحقيقها في إمارة الشارقة. ستساهم التقنيات الحديثة ومنها الروبوتات المدعومة بالذكاء الصناعي في دعم دور الاقتصاد الدائري، والحفاظ على البيئة، وتحقيق الحياد الكربوني ما ينعكس إيجاباً على المجتمع عموماً”.

إلى ذلك صرح الرئيس التنفيذي لشركة “بيئة لإعادة التدوير”، ذاكر الربايعة قائلاً: ” سيساعد المرفق الجديد الذي يرتكز في عمله على الروبوتات المدعومة بالذكاء الصناعي في استعادة المواد وتسريع عمليات الفرز وبكفاءة عالية ومن ثم إعادة إدخالها بالاقتصاد والاستفادة منها. كما أن المرفق يدعم جهودنا لاستخلاص المواد ذات القيمة من النفايات وبالتالي توفير الوقت، والجهد، والمال ويُرسي معايير جديدة بالقطاع”.

وأضاف الربايعة: ” سيلعب المرفق دوراً هاماً في عمليات فرز النفايات حيث سيقوم بفرز 10 أنواع من النفايات منها الألومنيوم، والبولي اثلين عالي الكثافة، وأجزاء السيارات البلاستيكية، والأخشاب، والإطارات، والعبوات البلاستيكية، وحاويات البولي بروبلين، والورق، والكرتون، والمعادن، وغيرها. أما النفايات المستخرجة والمتبقية فسترسل إلى مرفق الوقود الصلب المُسترجع لإنتاج وقود أخضر بديل. وأود التأكيد على أن افتتاح مرفق معالجة النفايات التجارية والصناعية إضافة إلى مرفق الوقود الصلب المُسترجع يساهمان مباشرة في تحقيق هدف تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات لأول مرة بالشرق الأوسط، وفي ذات الوقت استعادة المواد القيّمة واستخراج الوقود الأخضر”.

لدى تشغيل مرفق معالجة النفايات التجارية والصناعية بطاقته القصوى، سيكون قادراً على معالجة 156 ألف طن من النفايات المختلطة سنوياً، أي بمعدل 500 طن يومياً. تأتي تلك المعدلات الكبيرة بسبب استخدام المرفق للروبوتات المعززة بالذكاء الصناعي والتي تستطيع التعامل والتعرف وفرز مع مختلف أنواع النفايات كلً على حسب نوعه (بلاستيك، وورق، وألومنيوم) وغيرها من المواد. يتميز النظام الجديد بأنه عالمي المستوى ويواكب أحدث التطورات العالمية الخاصة بمعالجة النفايات والتعامل معها. على صعيد آخر، حققت “بيئة لإعادة التدوير” الحاصلة على العديد من الجوائز في إدارة النفايات، معدلات عالية ونوعية فيما يتعلق بتحويل النفايات بعيداً عن المكبات حيث وصلت تلك النسبة إلى 76%.

الجدير بالذكر أن مرفقي الوقود الصلب المُسترجع ومعالجة النفايات التجارية والصناعية يضافان إلى ثمانية مرافق أخرى تقع تحت إدارة شركة “بيئة لإعادة التدوير”، يساهمون جميعاً في جهود إعادة التدوير ومعالجة النفايات. ومن بين المرافق الأخرى التي تقع في نطاق مُجمع بيئة لإدارة النفايات: مرفق “استعادة المواد”، الذي يُعد ثالث أكبر منشأة من نوعها في العالم،

ومرفق “إعادة تدوير المعادن”، الذي يقوم بعزل المعادن والبلاستيك والزجاج تمهيداً لاستخدامها في مصانع الصلب، ومرفق “معالجة مياه الصرف الصناعية”، الذي يعمل على تنظيف وتنقية مياه الصرف الصناعية ومعالجتها واستخدامها في عمليات الري. وينتج مرفق “إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم” الأرصفة والألواح الرخامية من مواد البناء المعاد تدويرها، أما مرفق “معالجة الكتل الحيوية” يقوم بتحويل الكربون ونفايات السليلوز إلى وقود نظيف يستخدم في مصانع الإسمنت والورق. كما يتضمن المُجمع أيضاً مرفق “المواد الخام البديلة”، الذي يعالج النفايات البحرية بما فيها النفايات السائلة الخطرة، والتسرب النفطي، وتعطّل ناقلات النفط، أما مرفق “إعادة تدوير الإطارات”، فإنه ينتج مجموعة متنوعة من منتجات المطاط عبر إعادة تدوير الإطارات القديمة، إضافة إلى مرفق “معالجة النفايات الطبية” وإعادة تدويرها.

تسعى “بيئة لإعادة التدوير” بثقة وثبات إلى تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة خلال العام الجاري 2022، لتكون الإمارة أول مدينة تحقق هذا الهدف بالشرق الأوسط.

Close