احصائيات
بحث سريع
Marasi - digital manifest
Previous Article Back to Articles Next Article

مجموعة بيئة تطلق منصة “مراسي” الرقمية لإدارة نفايات الموانئ

  • إدارة نفايات الموانئ
  • بيئة للخدمات البيئية
  • منصة مراسي
  • ميناء خالد هو أول ميناء بالدولة يستخدم منصة “مراسي” لإدارة النفايات البحرية، ومعالجتها والتخلص منها بطريقة صحيحة
  • منصة مراسي تتميز بتقنياتها المتطورة التي تراقب دخول النفايات، ورصد أنواعها وحتى معالجتها والتخلص منها

الشارقة، إ. ع. م (18 أكتوبر 2022): دشنت “بيئة للخدمات البيئية”، وهي شركة متخصصة في الاستشارات البيئية وأعمال البحث والابتكار التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في مجال الاستدامة بالشرق الأوسط، منصة “مراسي” الرقمية، للتعامل مع نفايات الموانئ.

وتوفر “مراسي” حلول متكاملة تعمل على دمج جميع المتطلبات الخاصة بإدارة النفايات، بدءاً من نقطة الوصول إلى الميناء، وحتى المعالجة النهائية، ويعتبر “ميناء خالد” هو أول ميناء بإمارة الشارقة يتبنى خدمات هذه المنصة الجديدة. إضافة إلى ذلك، ستسمح الحلول التقنية المتاحة في المنصة للوكلاء بالموانئ من تقليل تكاليف التشغيل، وذلك من خلال توفير الوقت وتبسيط الإجراءات المستغرقة في الحصول على المستندات اللازمة من الجهات المعنية، إضافة إلى وضع تقارير دقيقة ومفصلة لعملية معالجة النفايات بالكامل.

أما على صعيد تعامل المنصة مع النفايات المصنفة “خطر”، توفر “مراسي” كل التصاريح اللازمة لنقلها بأمان إلى المحطات المخصصة لمعالجتها، ومن ثم تسهيل عمل المفتشين الذين باستطاعتهم من خلال استخدام خدمات نفس المنصة، التأكد من صحة المعلومات المرفقة في تقرير النفايات، وبالتالي إعطاء الضوء الأخضر للمرحلة النهائية لإعادة تدويرها والتخلص منها.

وبهذا الصدد، بيَّن المهندس محمد الحوسني، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى مجموعة بيئة مدى أهمية هذه الخطوة التي تتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات وصولاً لبيئة مستدامة والمحافظة على الموارد المائية والتنمية الخضراء وأشار الحوسني إلى الدور الكبير الذي تلعبه “مراسي” كمنصة شاملة لإدارة نفايات الموانئ التي تعزز بدورها سياسات الدولة التنموية الرامية إلى تحسين البيئة البحرية وحمايتها من التلوث. وأوضح الحوسني أن المنصة لا تقف عند حدود المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من مختلف الأخطار التي تهددها، بل تعزز أيضًا مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للاستدامة، وكجهة تقود قاطرة المنطقة بالأفكار المبتكرة والمسؤولة تجاه مقومات الحياة الآمنة والمستدامة.

وأكد الحوسني أن “مراسي” تعكس جهود مجموعة بيئة والتزامها الراسخ نحو تعزيز الجهود الوطنية للاستدامة وتسريع وتيرتها عبر مختلف القطاعات وعلى جميع الصُّعد. منوهًا إلى أن المنصة تحد من الاستهلاكات الورقية، وتعيد معالجة النفايات إلى مواد ذات قيمة تضمن امتلاكنا لاقتصاد دائري مستدام.

وأضاف الحوسني في حديثه قائلًا: “تضمن منصة “مراسي” تحسين منظومة الخطوات المتبعة في إدارة النفايات، وذلك من خلال امتلاك رؤية شاملة من شأنها تبسيط إجراءات سلطة الميناء، وتيسير عملية نقل النفايات، وتقليل الوقت المستغرق بالموانئ. وتوفر منصة “مراسي” نظاماً رقمياً هو الأول بإمارة الشارقة، ويُعد منصة شاملة تُعنى بجميع مراحل معالجة النفايات، وتتيح قاعدة بيانات متكاملة لتحسين القرارات والرؤى.

إلى جانب ذلك، يعتبر النظام الجديد أداة رئيسية غرضها الحد من الآثار البيئية في صناعة الشحن، وتيسير امتثالها للمتطلبات البيئية، وتعزيز عملية إدارة النفايات، وضمان تحقيق الإدارة الآمنة للنفايات الخطرة وغير الخطرة.

ومن جانبه، سلط محمد الحوسني، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى مجموعة بيئة، الضوء على أهمية إطلاق منصة “مراسي” باعتبارها جزءاً من نماذج أعمالها المبتكرة قائلًا: “سنواصل جهودنا الرامية إلى الحد من العقبات المرتبطة بإدارة النفايات ومعالجتها، وأود التنويه بأن المنصة الجديدة تؤكد التزامنا الدائم بتوفير حلول متطورة لدعم المنظمات الصناعية من أجل تحقيق الاستدامة البيئية طويلة الأمد.”

ومن الجدير بالذكر أن القانون الاتحادي لحماية وتنمية البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة يشترط ألا يتسبب نشاط أي مؤسسة في تلوث الأرض، أو المياه أو الهواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن هذا المنطلق ستساهم منصة “مراسي” في إعادة استخدام النفايات القابلة للتدوير على متن السُفن، وكذلك التخلص الآمن من المواد غير القابلة للتدوير بما يضمن الحفاظ على منظومة البيئة البحرية، وبالتالي يساهم كل ذلك في تحقيق خطوات عملية لتحقيق أهداف الاستدامة على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة.

Close