احصائيات
بحث سريع
“بيئة” توقع مذكرة تفاهم مع “يونيليفر” لدعم جهود التصدي لتحدي التلوث البلاستيكي في دولة الإمارات
Previous Article Back to Articles Next Article

“بيئة” توقع مذكرة تفاهم مع “يونيليفر” لدعم جهود التصدي لتحدي التلوث البلاستيكي في دولة الإمارات

  • إعادة تدوير
  • اقتصاد دائري
  • بلاستيك
  • تحويل النفايات

تعاون الشركتين في استكشاف فرص الاستثمار في محطة لإعادة تدوير البلاستيك بطاقة سنوية تصل إلى 14,400 طن

أبوظبي، 15 يناير 2020: أعلنت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “يونيليفر الخليج”، إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال منتجات العناية الشخصية والجمال والرعاية المنزلية والأطعمة والمرطبات، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك لتطوير نظام متكامل لإدارة إعادة تدوير البلاستيك، من خلال خطط طموحة لمحطات إعادة التدوير في دولة الإمارات.

وانطلاقاً من الخبرة العميقة لشركة بيئة في مجال إدارة النفايات وإعادة تدويرها، تدعم هذه الشراكة تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 لتحويل مسار النفايات بعيداً عن المكبات، وعلى جانب آخر، تدعم التزام شركة “يونيليفر” بأهداف الاستدامة وتقليل النفايات البلاستيكية وبناء نموذج “اقتصاد دائري” للمنتجات البلاستيكية، بالإضافة إلى التأكد من أن عبواتها قابلة لإعادة الاستخدام أو لإعادة التدوير أو للتسميد بحلول عام 2025، واستخدام ما لا يقل عن 25% من البلاستيك المعاد تدويره في عبواتها أيضاً بحلول عام 2025.

بدوره، قال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة بيئة: “تتبوأ شركة بيئة مكانة ريادية في مجال الاستدامة والاقتصاد الدائري في دولة الإمارات، وتؤكد هذه الاتفاقية على التزام الشركة عل مجابهة تحدي التلوث البلاستيكي وفق نهج شمولي، كما تجسد التزامها بعقد شراكات استراتيجية من شأنها دعم الشركات الأخرى من تحقيق أهدافها البيئية والمجتمعية وفي مجال الحوكمة. وفيما نواصل مساعينا الرامية إلى تعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات وفي المنطقة، فإننا نرحب بفرصة العمل مع الشركات والقطاعات الأخرى وتوحيد الجهود التعاونية للتصدي للتحديات الراهنة”.

وقال سانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لـشركة “يونيليفر” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركيا، وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا: “نحن في شركة “يونيليفر” نعتبر عملية تغليف وتعبئة المنتجات جزءاً لا يتجزأ من مسؤولياتنا وعلى الرغم من أهمية البلاستيك، ندرك خطورة إساءة استخدامه على البيئة. لذلك نحرص على استرجاع عبوات المنتجات المستخدمة وتطوير نموذج الاقتصاد الدائري محلياً. ويسعدنا أن ندخل في شراكة مع شركة بيئة للعمل على تنفيذ هذا البرنامج المهم والذي يدعم جهودنا الشاملة ويساعدنا على الوفاء بالتزاماتنا التي حددناها عام 2010 كجزء من خطة “يونيليفر” للمعيشة المستدامة الرامية إلى مضاعفة حجم أعمالنا مع تقليل البصمة البيئية. ويضمن نموذج الاقتصاد الدائري عدم خسارة القيمة الاقتصادية للبلاستيك بالتزامن مع توفير فرص جديدة لزيادة النشاط الاقتصادي من خلال بناء أعمال جديدة.”

وبموجب الاتفاقية، ستستكشف شركتا “بيئة” و”يونيليفر” طرق استخدام آلات استعادة المواد للمساعدة في جمع النفايات البلاستيكية. وكانت “بيئة” قد أطلقت آلات استعادة المواد في العام 2011، وحققت هذه الخطوة نجاحاً مجتمعياً ملحوظاً في تشجيع سكان دولة الإمارات لتحقيق أثر بيئي إيجابي.

وستجري شركتا “بيئة” و”يونيليفر” أيضًا دراسات جدوى للاستثمار المشترك في منشأة جديدة لإعادة تدوير البلاستيك، مع القدرة على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وإنتاج 14400 طن سنوياً من البولي إيثلين عالي الكثافة والبولي بروبلين المعاد تدويرهما، كما ستتمكن “يونيليفر” من شراء الراتنجات المنتجة بعد الاستهلاك لتضمينها في عبوات منتجاتها.

وعلاوة على جهود جمع النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها، ستتعاون شركتا “بيئة” و”يونيليفر” في إطلاق مبادرة للتوعية المجتمعية، تتضمن تطوير محتوى تعليمي مشترك لإضافته على مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، والتي تضم أكثر من 250،000 طالب و5000 معلم و1000 مستخدم مسجل، وتضمين فئة جديدة من المواد القابلة لإعادة التدوير كجزء من مسابقة مدرسة بيئة للتثقيف البيئي لإعادة التدوير بين المدارس.

الجدير بالذكر أن التلوث البلاستيكي يشكل أزمة نفايات عالمية، حيث يتم إنتاج ما يقرب من 8.3 مليار طن متري من البلاستيك على مستوى العالم، يتحول 75.9% منها إلى نفايات ويُعاد تدوير 9% فقط، وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في عام 2017. وفي حال استمرت الاتجاهات الحالية في هذا المسار، يتوقع واضعو الدراسة وصول نحو 12 مليار طن متري من البلاستيك إلى مكبات النفايات بحلول العام 2050.

Close