تقضي على الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى الموجودة على الأشخاص
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 27 أبريل 2020: أطلقت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط، حجيرات تعقيم للشركات وذلك للحفاظ على الصحة العامة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19. ويمكن وضع هذا الحل المتقدم عند مدخل المرافق والمجمعات والمباني أو المناطق عالية الخطورة للقضاء على الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى على الأشخاص أو ملابسهم خلال أقل من 20 ثانية.
وداخل الحجيرات، يتم رش رذاذ آمن من المطهر المخفف على الشخص، كمطهر للجسم بالكامل ولا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. كما يوجد أيضاً خياراً لتركيب نظام مسح حراري عند مدخل حجيرات التعقيم، لمراقبة درجة حرارة كل فرد بشكل فعال، ودون اتصال. وقد تم استخدام هذه الأجهزة بالفعل في مرافق شركة “بيئة” حيث يتواجد العمال الأساسيين والعاملين في الموقع. وقد تم تركيبها بالفعل على مداخل مبنى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وفي القصور الأميرية.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة”: “تواصل شركة “بيئة” بذل كافة جهودها بهدف وقف انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 واحتوائه، وتشكل حجيرات التعقيم الجديدة خطوة جديدة في مسيرتنا لخلق الحلول المبتكرة التي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة العامة لموظفينا، وللشركات الأخرى”.
وثمّن الحريمل جهود العاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية للاستجابة للوباء قائلاً: يواصل العديد من الرجال والنساء الشجعان العمل في القطاعات الحيوية، من الرعاية الصحية والأمن إلى الدفاع المدني وقوات الشرطة. هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للمخاطر الصحية لكوفيد19، لذا نحتاج إلى البحث عن طرق جديدة لتوفير الحماية لهم فيما يعملون على خدمة مجتمعنا”.
يتم تشغيل المضخات في حجرات التعقيم، عن طريق حساسات للحركة، لرش الرذاذ لمدة 20 ثانية على الأشخاص الذين يمرون عبر الحجرة. وتتوافق المطهرات مع المبادئ التوجيهية الإقليمية والدولية للتعقيم وهي غير سامة للإنسان والبيئة.
ومع بدء انتشار الوباء، عملت “بيئة” عن كثب مع السلطات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولعبت أيضاً دوراً رئيسياً في حملة التعقيم الوطني في إمارة الشارقة. حيث يتم استخدام أكثر من 200 سيارة من الشركة خلال العملية يومياً، بما في ذلك مركبات غسل الشوارع، والشاحنات مع مدافع الرش عالية الضغط المركبة ورذاذ التعقيم. حيث يمكن أن يؤدي تطهير الأسطح العامة إلى وقف انتشار الفيروس وتحسين الصحة العامة. وغطت حملة “بيئة” للتعقيم المباني الحكومية، والأماكن العامة، والمناطق السكنية والتجارية في جميع أنحاء الإمارة.
ومع قوتها العاملة التي تزيد عن 7000 شخص، نفذت “بيئة” إجراءات جديدة لضمان سلامة الموظفين. إذ خضع جميع العاملين في الخطوط الأمامية للتدريب على النظافة والتطهير، فيما يتم تطهير مركبات تنظيف المدن وجمع النفايات بعد كل مناوبة عمل. واتخاذ إجراءات إضافية لحماية مباني سكن العمال، مثل تقليل عدد الأشخاص المقيمين في كل غرفة، وإجراء الفحوصات الصحية الإلزامية وإنشاء مناطق الحجر الصحي.