دبي، مايو 2019: فازت شركة «بيئة»، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط في مجالي الاستدامة وتقنياتها، بجائزتي «الاستدامة» و«المسؤولية الاجتماعية» من «الجوائز العالمية لامتياز الأعمال لعام 2019» التي أقيم حفل توزيعها مؤخرًا في جميرا فندق الخور في دبي.
وتعود الجوائز العالمية لامتياز الأعمال هذا العام في دورتها الخامسة لتمنح الشركات منصة مرموقة لإبراز إنجازاتها ونجاحاتها. وتتضمن الجوائز 34 فئة يشاركون فيها مئات الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة ليتنافسون على الفوز بها لإظهار تميزهم في تنفيذ المبادرات الفريدة على مستوى مختلف أنحاء العالم.
وأعرب سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة عن فخره بهذا التقدير المرموق لجهود الشركة قائلاً: «يشرفنا أن نفوز بهذا التقدير لجهودنا الحثيثة والمتنوعة على صعيد الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وتشهد هاتين الجائزتين على منهجنا الشامل في تحقيق الامتياز التشغيلي والاستدامة وتنفيذ مبادرات المسؤولية الاجتماعية، فهذه عناصر راسخة بعمق في المثل والمبادئ التي نتبناها والرؤية التي نلتزم بها لتجسيد حياة عالية الجودة والمستدامة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لقد اعتمدنا على قوة التقنية واستثمرنا في ابتكارات مستقبلية صديقة للبيئة لدعم التنمية المستدامة لاقتصاد مهيء لدخول المستقبل من أوسع أبوابه مع تلبيتنا لاحتياجات المجتمعات والبلديات والشركات التجارية بكفاءة عالية في دولة الإمارات وخارجها.»
وأوضح الحريمل أن أحد المحاور التي تركز عليها شركة بيئة يتجسد في مبادرات المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية فتعمل على إطلاقها أو الانضمام إليها ودعمها، وتهتم خاصة بالمبادرات والبرامج طويلة الأجل التي تترك أعمق الآثار التنموية وتحقق نتائج ملموسة مفيدة للمجتمعات وتُنفذ وفق خطط واضحة وتُتابع ويقاس حسن تنفيذها بدقة.
تمثل «مدرسة بيئة للتثقيف البيئي» نموذجًا رائدًا للتفاعل المجتمعي بصفتها جزءًا من مبادرة التعليم البيئي على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتربية جيل أكثر رفقًا بالطبيعة من خلال مجموعة واسعة من الأدوات التفاعلية والأنشطة على الإنترنت وفي الواقع. وتجسد المدرسة نموذجًا رائدًا وفعّالًا يجمع بين التعليم والوصول إلى قطاع عريض والاستدامة لتنمية جيل يراعي البيئة بعناية أكبر. وحققت المدرسة منذ تأسيسها في العام 2009 نجاحًا تلو النجاح من خلال التوسع المستمر وتنويع برامجها، حتى أنها تصل اليوم إلى أكثر من 250 ألف طالب و6000 معلم من مختلف الأجيال وفي جميع أنحاء البلاد.
واستضافت مؤخرًا مدرسة بيئة للتثقيف البيئي الدورة التاسعة من جائزة المدارس للتميز البيئي، احتفالا بالمعلمين والطلاب من أكثر من 400 مدرسة لحلولهم الإبداعية المتعلقة بالبيئة، بهدف تشجيع «الجيل المستقبلي» على تبني السلوكيات المستدامة ما يصب في صالح دولة الإمارات العربية المتحدة وبيئتها.
ما زالت «بيئة» تضيف فصولًا جديدة إلى سجلها الناصع في مجال الاستدامة، وحازت نجاحاتها في هذا المجال الحيوي على تقدير شامل من الجوائز العالمية لامتياز الأعمال للعام 2019، ويشمل ذلك إدارتها العالية الكفاءة للنفايات ومساهمتها الرئيسة في الاقتصاد الدائري من خلال وحدات أعمالها الرئيسة مثل «تنظيف»؛ وحدة لجمع النفايات وإدارتها وتجميل المدينة، والذي حقق نسبة 76% لمعدل تحويل النفايات في الشارقة، والتي تمثل أعلى قيمة لهذا المعدل في الشرق الأوسط.
تشمل أبرز نقاط الاستدامة الرئيسة الأخرى أول منشأة «تحويل النفايات إلى طاقة» في المنطقة، تطوّرها وتديرها «شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة» وهي مشروع مشترك مع شركة مصدر. وستعالج المنشأة 300 ألف طن من النفايات سنويًا لتوليد 30 ميجاواط من الطاقة النظيفة وتزويد آلاف المنازل بالطاقة. وسيساعد هذا المشروع بأن تصبح إمارة الشارقة أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة بحلول العام 2021.
وعدّلت شركة «بيئة» توجّهات جدول أعمالها لتصب في بناء اقتصاد حديث من خلال توظيف دمج الاستدامة والتقنيات المتطورة لتقديم أول مبنى متكامل يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي. وسيتم تطوير المقر الرئيسي الحديث بإشراف شركة إيفوتك الرائدة في مجال التقنية للشركة، والتي ستعمل مع شركتيّ جونسون كونترولز ومايكروسوفت للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي وتحسين إمكانيات حفظ الطاقة بشكل عام عبر المميزات الرقمية للمبنى.
وتقود شركة إيفوتك، وهو مشروع بيئة للتحول الرقمي في المنطقة من خلال حلول مبتكرة مثل أول منصة لبلوكتشين في الشارقة. وتليها ION، وهو مشروع مشترك بين «بيئة» و«كريسنت إنتربرايزز» معايير جديدة للنقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة تقود إلى إنشاء بنية تحتية للنقل خالية من انبعاثات الغازات الملوثة.