احصائيات
بحث سريع
مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي” تحتفي بأكثر من 400 مدرسة مشاركة في مسابقاتها السنوية هذا العام
Previous Article Back to Articles Next Article

مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي” تحتفي بأكثر من 400 مدرسة مشاركة في مسابقاتها السنوية هذا العام

  • تثقيف
  • تواصل
  • جوائز
  • مدرسة بيئة للتثقيف البيئي
  • مسابقات
  • نمو ملحوظ في نطاق المبادرة ووصولها إلى أكثر من 250 ألف طالب و6 آلاف معلّم
  • 25 فائز من 400 مدرسة من جميع أنحاء الإمارات يحصلون على جوائز تفوق قيمتها 240،000 درهم
  • 90 مدرسة من أبو ظبي تشارك في المسابقة للمرة الأولى هذا العام
  • تم الإعلان عن 3 مدارس فائزة في “مسابقة تحدي البطاريات الكبير”، وهي مسابقة لإعادة تدوير البطاريات تم إطلاقها بالتعاون مع “دوراسيل” حيث تم جمع أكثر من 100 ألف بطارية (تزن حوالي 2 طن) من 110 مدارس في دولة الإمارات

دولة الإمارات العربية المتحدة، 1 مايو 2019: كرمت مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي، المبادرة التعليمية – البيئية
التابعة لشركة “بيئة”، الرائدة في مجال الإدارة البيئية وحلول الاستدامة، الفائزين في مسابقاتها لعام 2019 خلال حفل توزيع الجوائز الذي عقد أمس في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

ومع مرور تسع سنوات منذ طرح هذه المبادرة ، تعتبر مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي، بمثابة برنامج شامل للتثقيف البيئي على مستوى الدولة، يرمي إلى إنشاء جيل واعي بيئياً من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية عبر المنصات المتاحة على شبكة الإنترنت بالإضافة الى البرنامج العملي ، كما حققت مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي نمواً وتوسعاً كبيراً خلال السنوات السابقة، حيث تمكن البرنامج الآن من الوصول إلى أكثر من 250،000 طالب و6000 معلم من جميع الأعمار في مختلف أنحاء الدولة.
ضم الحفل هذا العام الإحتفال بالنسخة التاسعة من جائزة المدارس للتميز البيئي؛ وهي المسابقة التي تطرح جميع أنحاء الدولة، وشهدت مشاركة أكثر من 400 مدرسة بمجموعة من المشاريع الإبداعية ذات الصلة بالبيئة تحت شعار “التكنولوجيا المستدامة”، كما شهدت الجائزة هذا العام مشاركة 90 مدرسة من إمارة أبو ظبي للمرة الأولى، في تأكيد للتوسع الملحوظ للمبادرة في دولة الإمارات.

وحصل الفائزون في 5 فئات مختلفة من الجائزة على جوائز نقدية تتراوح ما بين 2000 درهم إلى 20.000 درهم، بمجموع جوائز يصل أكثر من 130،000 درهم.
كما تضمن كذلك حفل جوائز “مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي” السنوي “مسابقة المدارس لإعادة التدوير”” وهي المسابقة الرائدة في الشارقة والتي وصلت اليوم إلى عامها السادس، وتحتفي هذه المسابقة بالمدارس التي تلتزم بجمع أكبر كمية من المواد القابلة لإعادة التدوير خلال العام الدراسي.

كما كرمت هذه الدورة من حفل توزيع الجوائز أيضًا الفائزين بـ “تحدي البطاريات الكبير” والذى تم إطلاقه لأول مرة بالشراكة مع “دوراسيل”، الرائدة عالمياً في تصنيع البطاريات القلوية عالية الجودة وتهدف هذه المبادرة إلى إلهام الأجيال القادمة لممارسة دور فاعل في حماية البيئة من خلال إعادة تدوير البطاريات والتخلص من البطاريات التالفة بالشكل المناسب. وخلال الأشهر الستة الماضية فقط، تم جمع أكثر من 100 ألف بطارية تزن إجمالاً حوالي 2 طن، من مدارس في إمارتي دبي والشارقة، وبذلك تم تجنب رميها في مكبات النفايات. ونال الفائزون بالمركز الأول جائزة نقدية بقيمة 15 ألف درهم إماراتي، في حين حاز أصحاب المركز الثاني على 10 آلاف درهم إماراتي، والمركز الثالث 5 آلاف درهم اماراتي. وقد صممت المسابقة لتشجيع الطلاب في دولة الإمارات على إعادة تدوير البطاريات المستعملة والمهملة، لحماية البيئة الطبيعية في الدولة.

ومن جانبه، أكد سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة”، أن النجاح الكبير الذي نشهده اليوم لبرنامج مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي، من حيث نطاقها وانتشارها الواسع في دولة الإمارات، يؤكد على التزامنا بدعم مبادرات الاستدامة، أحد الركائز الأساسية التي تستند إليها شركة “بيئة”، والمحور الرئيسي للجهود المجتمعية في المجال العام، مشيراً إلى أن البرامج البيئية كبرنامج مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي، من شأنها أن تسهم في خلق جيل أكثر وعياً تجاه البيئة، وتعزيز إيمانه بمبادئ حماية البيئة، وتبنيها كأسلوب حياة.
وقال الحريمل: “لعب الرعاة والشركاء دوراً بارزاً في دعم نجاح مبادرة مدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي على مضي السنوات الماضية ، ويسعدنا أن نتقدم بالشكر إلى شركة “دوراسيل” وشركاءنا في وزارة التربية والتعليم على جهودهم الدؤوبة لدعم مبادرتنا، كما يسعدنا الاحتفاء بجميع المشاركين وتكريم الفائزين في مسابقاتنا السنوية هذا العام، وتشجيعهم على لعب دور قيادي في مجال البيئة في المستقبل، وبما يعزز جهودنا في دعم استراتيجية الدولة للتحول نحو اقتصاد مستدام يستند إلى المعرفة”.

ومن جهتها قالت هند الحويدي ، مديرة برامج التوعية في شركة “بيئة”: “استحوذت مسابقات هذا العام على اهتمام كبير في إمارة الشارقة وباقي إمارات الدولة، حيث وفرنا للطلاب المنصة المثالية لعرض إبداعاتهم وإظهار طاقاتهم وتطلعاتهم، حول أفضل الممارسات في مجال الاستدامة وحماية البيئة، حيث كان مستوى – المشاركة في المسابقات هذا العام ملهماً ومحفزاً، وشكل الدعم من قبل المعلمين وأولياء الأمور سبباً أساسياً لتحقيق هذا النجاح والنتائج المتميزة التي نشهدها اليوم”.

وبهذه المناسبة، قال عامر عفيفي، المدير العام لشركة “دوراسيل” في الشرق الأوسط والهند: “تلتزم شركة ’دوراسيل‘ بالحث على الاستدامة وخفض التأثير السلبي للإنسان على البيئة، وذلك بما ينسجم مع مساعي الحكومة نحو بناء اقتصاد أخضر. ونفخر في ’دوراسيل‘ بالتعاون مع شركة ’بيئة‘ لتحقيق أهدافنا المشتركة في موضوع الاستدامة، وتشجيع إعادة تدوير البطاريات التالفة وإبراز ما لذلك من تأثير إيجابي على البيئة. للمساهمة في خفض كمية البطاريات المرمية في مكب النفايات، علينا حث الناس على اختيار التكنولوجيا المناسبة مثل البطاريات القلوية، والتي تتميز بكفاءة أعلى بكثير من بطارية الزنك كربون، وبذلك سنقلل كمية نفايات بدرجة كبيرة”.

وأضاف عفيفي: “بالنيابة عن ’دوراسيل‘، أتوجه بجزيل الشكر لجميع المدارس على مشاركتها الهادفة، وأهنئ الفائزين على جهودهم العظيمة في هذه المبادرة الجديدة والملهمة. ونحن نأمل عبر نشر ثقافة إعادة التدوير في سن مبكرة، أن نحفز الأجيال القادمة على اتباع ممارسات بيئية مستدامة تبقى معهم طوال حياتهم”.

وتضمنت جوائز مسابقة “المدارس للتميز البيئي” فئة خاصة باسم “أفضل تجربة علمية بيئية ” للطلاب الأصغر سنًا، من الصف الثالث حتى الصف الخامس، وحصل طلاب مدرسة “جميس ملينيوم الخاصة” على المركز الأول.

فيما حققت مدرسة الوطنية للبنين في رأس الخيمة المركز الأول في فئة “أفضل فيلم بيئي”، للطلاب من الصف السادس وحتى الصف التاسع، وذلك لنجاحها في توفير حل يضمن تحقيق السلامة لمختلف الكائنات الحية البحرية.

وفي فئة “أفضل اختراع بيئي”، للطلاب من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر، حصلت مدرسة الألفية الفلبينية الخاصة للبنات من الشارقة على المركز الأول من خلال تقديم مشروع متميز لتسخير التكنولوجيا والابتكار للحصول على بيئة نظيفة.

وفي الفئات الفردية، ذهبت جائزة المركز الأول في “الإنجاز الفردي المتميز” فئة الطالب إلى الطالب سايناث مانيكاندان تقديراً لنجاحه في إنتاج ابتكارين قابلان للتطبيق لتسخير التكنولوجيا لمساعدة البيئة البحرية. فيما كرمت أنجوم حسن بجائزة “الإنجاز الفردي المتميز” فئة المعلم، تقديراً للدور الأساسي الذي يلعبه المعلمون في تشجيع وتوجيه الطلاب لإتباع أفضل الممارسات البيئية.

وفي مسابقات إعادة التدوير، شاركت 97 مدرسة من الشارقة في “مسابقة المدارس لإعادة التدوير” حيث جمعت 327.78 طنًا من المواد القابلة لإعادة التدوير. وحصلت المدرسة الهندية الدولية على المركز الأول في فئة المدارس الكبيرة، وبلغ إجمالي المواد المجمعة من قبلهم 35.692 طن، فيما حصلت مدرسة الشفاء بنت عبد الله للتعليم الأساسي على المركز الأول في فئة المدارس المتوسطة بـ 13.579 طن، وحصلت مدرسة الصحوة للتعليم الأساسي والثانوي على المركز الأول في فئة المدارس الصغيرة بـ 13.099 طن.
أما في “تحدي البطاريات الكبير”، فقد حصلت المدرسة الهندية الدولية على المركز الأول، بينما فازت مدرسة الشيخة مريم للتعليم الأساسي، ومدرسة الخليج الأسيوية الانجليزية بالمركزين الثاني والثالث على التوالي.

Close