- الإقبال المتزايد على البرنامج يؤكد نمو ثقافة إعادة التدوير في دولة الإمارات
كشفت “مكافآت بيئة”، البرنامج الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية الذي أطلقته “بيئة”، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط، عن جمع كميات هائلة من العبوات البلاستيكية والعلب المعدنية القابلة لإعادة التدوير بلغت ما يزيد عن 250 ألف عبوة منذ إطلاق البرنامج العام الماضي.
وأسهم البرنامج، وهو الأول من نوعه في المنطقة، في إحداث ثورة في طريقة تعامل أفراد المجتمع مع إعادة التدوير، ونجح في تسجيل معدلات المشاركة جماهيرية غير مسبوقة.
ودأب برنامج “مكافآت بيئة”، منذ إطلاقه على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير من العام 2017، على تشجيع سلوك إعادة التدوير باستخدام أسلوب التحفيز، من خلال الأجهزة المبتكرة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير، والتي توزعت في العديد من مراكز التسوق، والمؤسسات الحكومية، والجامعات، والمطارات في مختلف أرجاء دولة الإمارات. وتجاوزت قيمة الجوائز التي تم توزيعها حتى الآن 200 ألف درهم، تضمنت باقات عطلات إلى وجهات سياحية دولية، وإقامات فندقية في منتجع وسبا نخلة دبي بإدارة أنانتارا، وآلات نسبريسو، وأجهزة تلفاز ذكية، وكاميرات “جو برو هيرو”، وقسائم مشتريات من موقع “طلبات”.
وقال فهد شهيل، الرئيس التنفيذي لشؤون الموظفين في شركة “بيئة”: “بصفتنا شركة إدارة بيئية ملتزمة ببناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد وضعنا نصب أعيننا هدف إشراك أفراد المجتمع في أنشطة من شأنها إحداث تأثير ملموس. ونجح برنامج “مكافآت بيئة” في غضون فترة قصيرة بقطع أشواط كبيرة في الطريق نحو تحقيق هذا الهدف. وتأكد لنا من خلال عدد المشاركين في البرنامج في العام الماضي، والنمو السريع في كميات المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم جمعها، بأن سلوك إعادة التدوير بات متأصلاً لدى الكثير من أفراد المجتمع”.
وتابع شهيل: “نعتقد بأن هذه الإنجازات ليست سوى بداية، ونأمل من خلال التعاون المشترك مع نخبة من العلامات التجارية البارزة لتعزيز هذه الأرقام خلال الأيام القادمة. وتستحق جهود التوعية البيئية كل الشكر والتقدير، وتأتي هذه الحوافز لتؤكد مدى تقديرنا لمساهمة أفراد المجتمع في هذه الجهود”.
وواصل البرنامج الفريد من نوعه النمو بوتيرة سريعة خلال العام 2018، حيث تم جمع 100 ألف عبوة خلال الربع الأول من العام، منها نحو 50 ألف عبوة بلاستيكية وعلبة معدنية خلال شهر مارس فقط، وهي أعلى كمية تم جمعها خلال شهر واحد منذ انطلاق البرنامج.
وحقق البرنامج المزيد من النجاحات النوعية من خلال التعاون المشترك مع نخبة من العلامات التجارية البارزة في العالم، حيث بادرت نسبريسو، الرائدة عالمياً في تصنيع ماكينات تحضير القهوة، إلى تقديم الدعم للبرنامج منذ بدايته، وقدمت ماكينة “إيسنزا ميني” لأحد الفائزين في كل شهر.
وقال مانويل سانشو، مدير تطوير الأعمال في نسبريسو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “حظي برنامج مكافآت بيئة بمكانة مرموقة في السوق وباتت مبادرة بيئية رائدة في المنطقة. وتُسهم “نسبريسو” في هذا البرنامج وذلك بتكريم أحد الفائزين كل شهر، وتقديم أجهزتها لصنع القهوة عالية الجودة التي اشتهرت بها لهم. وتنسجم فكرة “مكافآت بيئة” مع مفهوم “الكوب الإيجابي” الذي يسعى إلى مساعدة الناشطين في مجال البيئة في الحفاظ على البيئة لأجل أجيال المستقبل مع دعم التقدم الاجتماعي”.
كما تُقدم سلسلة الفنادق الفاخرة “أنانتارا” دعمها من خلال باقة العطلة الداخلية والتي دأبت “أنانتارا” على تقديمها للفائزين منذ بداية العام. وقال جان فرانسوا لوران، مدير عام منتجع وسبا أنانتارا نخلة جميرا: “أتاح لنا التعاون المشترك مع مكافآت “بيئة” منذ بداية العام فرصة إحداث تأثير كبير في كيفية عمل أفراد المجتمع على إعادة التدوير. وتمثلت مكافآتنا في رؤية الابتسامة على وجوه الفائزين بباقات العطلة الداخلية، وفي نجاحنا في تحفيز أفراد المجتمع على المساهمة في جعل بيئة دولة الإمارات أكثر إستدامة. ونتطلع إلى إحداث تأثير متواصل على ثقافة إعادة التدوير مستقبلاً”.
وشارك موقع خدمات توصيل الطعام الشهير “طلبات” بالبرنامج في ديسمبر من العام 2017، وواظب منذ ذلك الحين على تقديم قسائم للفائزين تمنحهم خصومات كبرى لدى مجموعة واسعة من المطاعم. وقال كوتلو هليل اوغلو، مدير عام طلبات في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان: “تسعى طلبات دائماً أن تصبح شركة واعية بيئياً، وقد ساعدتنا “مكافآت بيئة” على تعزيز هذه السمعة من خلال التشجيع على ثقافة إعادة التدوير في كافة أرجاء دولة الإمارات. وسررنا بالتقدم الذي حققته هذه المبادرة المشوقة، والتي تؤكد الشهرة التي اكتسبتها “بيئة” في تقديم الحلول المبتكرة وخدمة العملاء المتميزة. وقدمت “مكافآت بيئة” مثالاً رائعاً لصناعة الإدارة البيئية بالكامل داخل دولة الإمارات”.
وتتوزع أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في مواقع بارزة بكافة أرجاء دولة الإمارات، تشمل دبي مارينا مول، وممشى”مارينا ووك”، ومطار دبي الدولي – المبنى الثالث، وجمعية أبوظبي التعاونية، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأميركية في الشارقة، وبلدية دبا الحصن في المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة.