أبرمت مواصلات الإمارات ممثلةً بمركز الإمارات للخدمات الفنية عقداً مع شركة “بيئة” بالشارقة لتوفير خدمات الصيانة والإصلاح لمركبات وآليات ومعدات تابعة للشركة في كل من دبي والشارقة، حيث سيتم تقديم الخدمة في الورش الفنية بالمؤسسة في إمارة الشارقة ولمدة 3 سنوات ابتداءً من مطلع أكتوبر القادم.
قام بتوقيع العقد في مقر الشركة في الشارقة كل من سعادة محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، وسعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لـشركة “بيئة” بالشارقة، بحضور كل من عبدالله الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات وعامر الهرمودي المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية، وعبيد المحيربي مدير مركز الإمارات للخدمات الفنية بمواصلات الإمارات، وفهد شهيل، كبير الإداريين لمجموعة “بيئة”، وزهير صبرا، رئيس الشؤون المالية في “بيئة”.
وأشاد الجرمن لدى توقيع العقد بتوافق تطلعات وتوجهات الطرفين وسعيها للتعاون المشترك في قطاع الخدمات الفنية، مثمناً الثقة التي أولتها شركة بيئة لخدمات مواصلات الإمارات ولا سيما في مجال الخدمات الفنية.
واعتبر الجرمن إبرام التعاقد تأكيداً إضافياً على المستوى الريادي الذي بلغته خدمات المؤسسة لا سيما مراكز الخدمات الفنية، كما عبر سعادته عن تطلع مواصلات الإمارات إلى المزيد من الإسهام في دعم أهداف شركة بيئة ومساندة جهودها المبذولة على الصعد البيئية والتنموية، مؤكداً أن هذه الخطوة النوعية على طريق الشراكة المتينة بين الطرفين ستؤسس للمزيد من التعاون المثمر والاستراتيجي مستقبلاً، وتسهم في توسيع قاعدة عملاء المركز في مناطق الإمارات الشمالية.
وأوضح سعادته أن مسؤولي المركز وفريق العمل على أتم الجاهزية لأداء المهام المنوطة بهم بموجب هذا العقد على النحو الأمثل، والحفاظ على المستوى المطلوب من الأداء والكفاءة والاحترافية التي تحوز على رضا الشركة والوفاء بمتطلباتها تجاه المجتمع بمؤسساته وأفراده.
من جانبه؛ قال سعادة خالد الحريمل: “يسرنا الدخول في هذه الشراكة الإستراتيجية مع مواصلات الإمارات، المؤسسة المرموقة التي تُقدم أفضل خدمات المواصلات من نوعها في دولة الإمارات. ومن خلال خبرتها وحرصها على تبني ممارسات مبتكرة، تبدو مواصلات الإمارات في مكانة مثالية لتقديم أرقى معايير الصيانة لمركباتنا. وتلتزم “بيئة” بعقد شراكات مع قادة القطاعات الاقتصادية لتحقيق التميز في العمليات. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن هذه الشراكة ستتيح لنا تبسيط عملياتنا، وتحقيق أقصى درجات الكفاءة في عمل الأسطول، وتسهيل تحقيق أهدافنا في الاستدامة البيئية بدولة الإمارات العربية المتحدة”.