احصائيات
بحث سريع
تطوير منشأة “بيئة” لاستعادة المواد لتصبح الرائدة عالمياً في إستعادة البلاستيك
Previous Article Back to Articles Next Article

تطوير منشأة “بيئة” لاستعادة المواد لتصبح الرائدة عالمياً في إستعادة البلاستيك

  • استعادة المواد
  • بلاستيك
  • صفر نفايات
  • محطات

المنشأة الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط تحقق معدلات إعادة تدوير مرتفعة بعد إدخال تحديثات على التكنولوجيا والمعدات

حققت شركة الشارقة للبيئة “بيئة”، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والحائزة على جوائز في الاستدامة البيئية، إنجازاً نوعياً جديداً في مجال الاستدامة، عندما باتت منشآت استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير التابعة لها إحدى أكبر منشآت إنتاج المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في العالم، وذلك في أعقاب إدخال تحديثات على هذه المنشآت في ابريل الماضي.

ونجحت منشآت إعادة تدوير المواد البلاستيكية التابعة لشركة “بيئة” في إعادة تدوير 69 مليون قطعة من المواد البلاستيكية، بإجمالي 1700 طن، خلال شهر نوفمبر، في إنجاز لافت يضاف إلى سجل الشركة الحافل بالإنجازات.

وتولت شركة “بالك هاندلينج سيستمز” الأمريكية مسؤولية تصميم وهندسة التحديثات الجديدة، و تصنيعها وتركيبها. وتضم هذه التحديثات إحدى تقنيات إعادة التدوير الأكثر تقدماً في العالم. وباتت منشآت إعادة تدوير المواد التابعة لشركة “بيئة” الآن قادرة على معالجة ما يزيد عن 80 طناً من النفايات المنزلية كل ساعة، وتقوم شهرياً باستعادة 27.30 مليون قارورة مياه، و37.50 مليون كيس بلاستيكي، و4 ملايين عبوة مشروبات، و3.9 مليون علبة من الألمنيوم المستعمل، و5.72 مليون عبوة من المواد الحديدية، و1350 طن من الورق والكرتون المموج.

وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة “بيئة”: “دأبت “بيئة” منذ تأسيسها على تحقيق طموحها بالتحول إلى الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعادة تدوير النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات في الشارقة. ويُسهم إدخال هذه التحديثات والنتائج اللافتة الناجمة عن تركيبها في السير بنا خطوة إضافية في الطريق نحو تحقيق طموحنا على المدى البعيد. ودائماً ما كانت المواد البلاستيكية مصدر قلق كونها غير قابلة للتحلل. وبفضل قدرات منشآت إعادة تدوير المواد الرائدة عالمياً في إستعادة المواد البلاستيكية، سنضمن عدم تسبب استهلاك البلاستيك في الإمارات بتداعيات طويلة الأمد على اقتصادنا”.

وتضمن برنامج التحديث إدخال تكنولوجيا عصرية مثل كسارات الأكياس الآلية، وأجهزة الفرز والتلميع، وأجهزة فرز الحطام، وأجهزة الفرز الهوائية من “نايهوت”، وأجهزة الفرز الرقمية. وتساعد كسّارات الأكياس الآلية في الاستغناء عن فتح الأكياس يدوياً، فيما تُقدم أجهزة فرز الحطام أربع مجموعات من الأقراص المركبة والقابلة للتعديل لفرز المواد بدقة حسب أحجامها. وتستخدم أجهزة الفرز الهوائية من “نايهوت” مزيجاً من الاسطوانات الهوائية والدوارة لفرز المواد اعتماداً على الكثافة والشكل.

وتعمل أجهزة الفرز والصقل الحديثة على فرز الألياف الممزوجة، والبلاستيك والمواد الدقيقة عبر تقييم الخصائص ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد للمواد. كما تعمل أجهزة الفرز الرقمية على زيادة كفاءة معالجة الأكياس البلاستيكية والقوارير البلاستيكية المصنوعة من البولي إثيلين، وذلك باستخدام أجهزة استشعار بصرية، وخراطيم هوائية لفرز هذه المواد من السيور المتحركة.

وتُعتبر منشأة إعادة تدوير المواد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط والثالثة على مستوى العالم، وتتخذ من مركز “بيئة” لإدارة النفايات في الصجعة مقراً لها، وتلعب دوراً بالغ الأهمية في الخطة الشمولية التي تتبعها “بيئة” للانتقال إلى اقتصاد دائري، وذلك بمعالجة أكثر من 2.3 مليون طن من النفايات سنوياً، يتم جمعها من أكثر من مليون منزل في الشارقة، ومن المنشآت التجارية في كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

Close