الشركة تسلط الضوء على أبرز مشاريعها في تبني الابتكار بمجال الاستدامة والحفاظ على البيئة
استعرضت شركة الشارقة للبيئة “بيئة”، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والحائزة على جوائز في مجال الإدارة البيئية، الجهود الريادية التي تبذلها في مجال الابتكار، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع الابتكار بالشارقة، ضمن شهر الإمارات للابتكار، والتي تُقام من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من فبراير الجاري، وتعرض الشركة فيها أبرز مبادراتها المبتكرة بواجهة المجاز المائية وجزيرة العلم، بالتزامن مع الاحتفالات المقامة في كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة لإبراز مدى التزامها بالابتكار.
ويهدف شهر الإمارات للابتكار الذي يقام تحت شعار “الابتكار يبدأ بك” إلى نشر وتشجيع ثقافة الإبتكار. وانطلق هذا الحدث الوطني بأبوظبي في الأول من فبراير الجاري، ويواصل رحلته عبر الإمارات السبع قبل أن يختتم فعالياته بدبي في الثامن والعشرين من فبراير. وتزامناً مع عام زايد، تسلط فعاليات هذا الشهر الضوء على الدور الكبير الذي اضطلع به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في توجيه الدولة ومؤسساتها نحو طريق الابتكار.
وفي أعقاب مشاركتها الناجحة في فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار خلال الأعوام الماضية، حرصت “بيئة” على التعاون مع المجلس التنفيذي لحكومة الشارقة وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” لإبراز مساعي الشارقة في مجال الابتكار على مستوى دولة الإمارات.
وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة “بيئة”: “في إطار الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، تم تحديد الابتكار كأحد الركائز التي نتمكن من خلالها من تحقيق أهداف دولة الإمارات في النمو والازدهار. ويشجع شهر الإمارات للابتكار الشركات العامة والخاصة وكذلك الأفراد على السعي للابتكار واستكشاف مدى الاستفادة من عنصر الابتكار في كافة القطاعات. وتفخر “بيئة” بالمشاركة في هذا الاحتفال النوعي بالابتكار، كونها شركة تولي الابتكار أهمية خاصة وتضعه في قلب استراتيجيتها التنموية”.
وأضاف الحريمل: “نفخر بكوننا من أوائل الشركات التي بادرت إلى تبني الابتكار وتوظيفه بما منحنا ميزة هائلة في تحقيق أهدافنا المرتبطة بالتنمية المستدامة. ونستعرض خلال مشاركتنا هذه، بعض الابتكارات التي قدمتها “بيئة” للمنطقة. وقد تمكنا من خلال التعاون المشترك مع جهات عالمية مرموقة من توسيع آفاق الابتكار، واقتراح حلول فريدة للتحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية. ونعتقد بأن هذا التعاون سيؤسس مستقبلا للابتكار في دولة الإمارات، وسيُسهم في تسريع نمو الدولة كمركز عالمي للابتكار”.
وتتضمن مشاركة “بيئة” في الحدث جناحاً في واجهة المجاز المائية، ومعرضاً في جزيرة العلم. كما تقوم الشركة بعرض ابتكاراتها من قبيل جهاز استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير، وحاويات النفايات التي تتيح الاتصال الشبكي بالإنترنت “واي فاي”، ومركبة تنظيف الصحراء الكهربائية “بولاريس رينجر”، بالإضافة إلى مشاريع تشمل تطبيق “بيئة” على الهواتف المتحركة، والمقر الرئيسي الجديد للشركة، وشاحنات “تسلا سيمي”.
وتُقدم أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير حلاً مبتكراً لاستعادة مواد مثل القوارير الزجاجية والعلب المعدنية، وقد كانت “بيئة” سباقة في تقديم هذه الأجهزة بدولة الإمارات، واستخدامها بنجاح كبير في إطار مبادرة “مكافآت بيئة” التي تنضوي تحت برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه الشركة.
وأتاح تطبيق “بيئة” للهواتف الذكية سهولة الوصول إلى خدمات الشركة، وساعد المستخدمين على الوصول إلى أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير، ودخول السحب الشهري الذي تجريه الشركة كجزء من برنامج المكافآت.
وتساعد “بولاريس رينجرز”، المركبات العصرية التي تعمل بالطاقة الكهربائية، في المحافظة على المناطق الصحراوية، وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات القادرة على حمل وزن يصل إلى 225 كيلو غراماً.
ويمثل المقر الرئيسي الجديد لشركة “بيئة” نموذجاً ساطعاً للابتكار في مجال الاستدامة، ويتميز بعدم استهلاك أي طاقة، ويعمل على الطاقة الشمسية المخزنة في حزمة طاقة “تسلا”.
وفي إطار الاهتمام المشترك بالابتكار، بادرت “بيئة” إلى طلب 50 شاحنة “سيمي” من الجيل الجديد من المركبات المتقدمة من “تسلا”، في أول وأكبر طلبية بالشرق الأوسط. ويأتي شراء هذه الشاحنات الكهربائية المبتكرة جزءاً من رؤية “بيئة” في توسيع القدرات البيئية الخضراء لأسطولها الحالي المكون من 1000 مركبة صديقة للبيئة.
وفي سبق جديد لإمارة الشارقة على مستوى الشرق الأوسط، قامت “بيئة” بتركيب حاويات إعادة تدوير ذكية تعمل بالطاقة الشمسية وتتيح الاتصال الشبكي اللاسلكي بالإنترنت “واي فاي”. وجاءت الحاويات مزدوجة لزيادة استطاعة الطاقة الشمسية، وتجمع نفايات أكثر بخمس مرات من الحاويات العادية، فضلاً عن تقديم اتصال مجاني بالإنترنت ضمن دائرة نصف قطرها أربعون متراً.
وتقديراً لدور أجيال المستقبل في دفع مسيرة الأجندة الوطنية للابتكار، يقيم فريق عمل مدرسة بيئة للتثقيف البيئي ورشة عمل للطلبة في جزيرة العلم.