الإمارات العربية المتحدة، الشارقة، 15 يناير 2019: طرحت “تنظيف”، قطاع جمع النفايات وتنظيف الشوارع والأماكن العامة التابع لشركة الشارقة للبيئة “بيئة”، رائدة الاستدامة في الشرق الأوسط، أول آلة كهربائية ذاتية القيادة لتنظيف الشوارع في المنطقة، وذلك كجزء من برنامج توسعة أسطولها الشامل وإضافة المزيد من تقنيات الجيل القادم من مركبات جمع النفايات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الشركة لتعزيز عملياتها وجعلها أكثر استدامة.وقد سبق لشركة “بيئة” طرح العديد من الابتكارات في مجال تكنولوجيا المركبات الصديقة للبيئة، والتوسع بأسطولها الذي يحتوي على 1200 مركبة. وتأتي المركبة الكهربائية الجديدة لتكمل الأسطول المتقدم الذي يضم مركبات صديقة للبيئة ومركبات الذكاء الاصطناعي المتكاملة التي تتبنى نظام مميّز لإدارة المسار. وفي أوائل العام الجاري، باتت “بيئة” أول شركة في الشرق الأوسط تبادر إلى طلب شاحنات “سمي” الثورية الكهربائية من شركة “تسلا”.
وتُعد هذه الآلة ذاتية التحكم أول مكنسة كهربائية لكنس المخلفات تعمل بنظام مبتكر يختلف بالكامل عن المكانس الكهربائية ذاتية الدفع المستخدمة في المناطق الحضرية، ويفوقها بمراحل من حيث الكفاءة، والسرعة، والفعالية. فبالإضافة إلى القدرة على تعليم هذا النظام الذاتي للتعرف على عامل التنظيف ومتابعته تلقائياً طوال اليوم أثناء مهام التنظيف بوسط المدينة، يتيح النظام لعامل النظافة التفرغ للتركيز على مهمته الأساسية في التنظيف دون الانشغال بمهام أخرى، وتنفيذ عمله بانسيابية ودون توقف.
وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “تتميّز رؤية “بيئة” لريادة أسلوب الحياة المستدامة بكونها رؤية بعيدة المدى وذات توجه مستقبلي، وتحتاج، نظراً لطبيعتها التوسعية، إلى حلول متقدمة تؤدي إلى إحداث تأثير ملموس لكافة الجهات المعنية. وتتمثل استراتيجيتنا في ضمان توفير تكنولوجيا حديثة ومبتكرة لتعزيز الكفاءة وتحقيق النتائج المرجوة من قبل الشركاء والسكان”.
وتم تزويد هذه المركبة بآلية تحكم تعمل ببطارية مدمجة قوية الأداء، تحتاج إلى أربع ساعات من الشحن، للعمل لأكثر من 10 ساعات متواصلة في المناطق السكنية والصناعية. وتتميّز المركبة بخلوها من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتعمل من خلال جهاز استشعار، ولا تصدر الكثير من الضجيج عند تشغيلها. وبالإضافة إلى قدرة النظام الذاتي على جعل مهام عامل النظافة أكثر راحة وسهولة. تعمل أجهزة السلامة التي تم تزويد المكنسة الكهربائية بها، على استكشاف الحواجز وتجنب الأشخاص، بما يضمن السلامة التامة ليس فقط للعامل بل للمناطق الحضرية التي تعمل فيها.
وتحتوي المكنسة كذلك على وحدة شفط مزودة بنظام لرش الماء تلقائياً على أشياء صغيرة مثل أعقاب السجائر لتجنب نشوب الحرائق، وهي مجهزة أيضاً بطفاية حريق جاهزة للاستخدام عند الحاجة في حالات الطوارئ، وجهاز استشعار يدوي للتحكم في حركة النظام الذاتي وتشغيله عند الحاجة فقط.
وقال رافائيل لوبيز، مدير عام شركة “تنظيف”: “تلتزم “تنظيف” على الدوام بتقديم حلول مبتكرة وعالية الجودة لعمليات جمع النفايات بما يضمن حصول عملائنا على النتائج المنشودة، والحفاظ على النظافة والصحة العامة. وتتيح هذه الآلة لفرد واحد من فريق العمل تغطية مساحات شاسعة بسلامة وكفاءة، مما يوفر الوقت والجهد”.
وتمتلك “تنظيف” التابعة لشركة “بيئة” سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال تسخير التكنولوجيا لأداء عملياتها اليومية، مما ساعد الشركة على تعزيز كفاءة عمليات جمع النفايات، وتبني ممارسات عمل أكثر استدامة من خلال طرح التقنيات الجديدة والمبتكرة، من بينها الحاويات الذكية، وآلات المواد القابلة لإعادة التدوير، ومركبة تنظيف الصحراء الكهربائية “بولاريس رينجر”، وغيرها الكثير.
