- 160 مدرسة من مختلف أنحاء الدولة تشارك في التحدّي
- تجميع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة (6 يوليو 2022): كرّمت “بيئة للتعليم”، التابعة لمجموعة بيئة، الشركة الرائدة في مجال التثقيف البيئي على مستوى المنطقة، عدد من المدارس الفائزة في الدورة الثالثة من مسابقة “تحدّي البطاريات الكبير”، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل ترسيخ الاستدامة لتكون جزءاً من ثقافة وتكوين الأجيال الناشئة.
وشهدت دورة هذا العام أكبر مشاركة في تاريخ المسابقة، حيث انضم إليها أكثر 160 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، وتمكنت المدارس من جمع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة.
يُذكر أن “تحدّي البطاريات الكبير” أطُلق في العام 2018 بالتعاون مع “دوراسيل”، الشركة الرائدة على مستوى العالم في تصنيع البطاريات، وذلك بهدف تعزيز ممارسات إعادة تدوير البطاريات وترسيخها بين الطلاب. ومع دخول الشراكة بين “بيئة للتعليم” و”دوراسيل” عامها الرابع على التوالي، فإن المبادرة لعبت دوراً أساسياً في إبعاد البطاريات المستعملة عن مكبات النفايات ومنع التلوث البيئي الناتج عن التخلص منها بطريقة غير سليمة.
قال فهد علي شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيئة: ” نؤمن إيماناً راسخاً بأن الاستدامة تتطلب جهداً جماعياً، ومن هذا المنطلق فإننا في “بيئة للتعليم”، نفتخر بإشراك المجتمع في التوجه نحو مستقبل مستدام خالٍ من النفايات. وعليه، فإننا نرى أن مبادرة “تحدّي البطاريات الكبير” قد ساهمت في تعزيز إعادة التدوير بين الطلاب، إضافة إلى معالجة المشكلة المتزايدة في الدولة والمتمثلة بهدر البطاريات. نحن فخورون بالعمل عن كثب مع الشركات التي تقاسمنا نفس القيم والمبادئ والأهداف، مثل “دوراسيل”، وذلك من أجل تشجيع أجيال المستقبل ليكونوا رواداً في المجال البيئي وبالتالي تأمين مستقبل أفضل للجميع”.
وتفصيلاً، فقد جرى تزويد المدارس المشاركة في هذه المبادرة بحاويات خاصة لجمع البطاريات بعد الإعلان عن المنافسة في وقت سابق من العام الجاري، وتشجيع الطلاب على جمع البطاريات المستعملة وإيداعها في تلك الحاويات.
من جهتها، قالت هند الحويدي، المدير التنفيذي لـ”بيئة للتعليم”، التابعة لمجموعة بيئة: “نعمل على مدار أكثر من عشر سنوات على توعية مختلف الأجيال بأهمية البيئة وضرورة حمايتها والحفاظ عليها. وبصفتنا روائد الاستدامة، فقد أدركنا مدى أهمية تشجيع الأنشطة المستدامة وسط شبابنا ومدى أهميتها تجاه رؤيتنا لمستقبل مستدام. وأود التأكيد على أن مبادرة “تحدّي البطاريات الكبير” ومنذ إطلاقها في العام 2018، نشرت الوعي في المجتمع المدرسي حول التأثير السلبي الناتج عن التخلص غير السليم للبطاريات المستعملة وترسيخ مفاهيم إعادة التدوير. نحن فخورون بتوسّع وتطور هذه المسابقة على مرّ السنين، ونود أن نشكر المدارس والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور الذين جعلوا هذه المبادرة ناجحة بمساهماتهم”.
وقال عمرو عفيفي، نائب رئيس شركة “دوراسيل” الشرق الأوسط والهند في إطار تعليقه على هذه المشاركة: “نحن فخورون بدعم “تحدّي البطاريات الكبير”، ولفت انتباهنا المشاركة الواسعة للمدارس وحماسها للانخراط بالمبادرة، وهو ما يثبت التزام جيل المستقبل بالاستدامة
والبيئة. توحدت جهود “دوراسيل” مع مجموعة بيئة من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري، وإعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها بهدف تحويلها بعيداً عن مكبات النفايات. نحن نتطلع قدماً إلى المشاركة في الدورات المستقبلية من هذه المبادرة التثقيفية الاستثنائية”.
تمكّنت “بيئة للتعليم” من خلال شبكة تضم أكثر من 252 ألف طالب وطالبة و6500 عضو في الهيئات التدريسية ينتمون إلى 700 مدرسة، من تعزيز مكانتها كقوة دافعة للتغيير البيئي الإيجابي منذ إطلاقها في العام 2010.
المدارس الفائزة في المسابقة (الدورة الثالثة من تحدي البطاريات الكبير):
المركز | المدرسة الفائزة | البطاريات المستعملة التي جُمعت |
الأول | المدرسة الهندية الدولية في الشارقة | 501 كيلوجرام |
الثاني | مدرسة الخليج الآسيوية الانجليزية | 260.6 كيلوجرام |
الثالث | روضة القرائن في الشارقة | 155 كيلوجراماً |