احصائيات
بحث سريع
“بيئة” تتبنى حلولاً قائمة على الحوسبة السحابية لإدارة الموارد البشرية
Previous Article Back to Articles Next Article

“بيئة” تتبنى حلولاً قائمة على الحوسبة السحابية لإدارة الموارد البشرية

  • Career
  • Development
  • People
  • Youth

نظام إدارة الموارد البشرية يعزز من جهود الشركة الجارية لتقديم حلول ريادية
في مجال التحول الرقمي للتميّز في إدارة الأعمال

وتشارك للعام التاسع على التوالي في المعرض الوطني للتوظيف

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 5 فبراير 2019: في إطار جهودها في مجال التحول الرقمي، أعلنت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة بالشرق الأوسط، عن إطلاق نظام مبتكر لإدارة الموارد البشرية، يهدف إلى تحويل الشركة إلى منظمة أكثر مرونة وانسيابية وتركيزاً على الموظفين، لتصبح بذلك أول شركة شبه حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تبادر إلى التحول الرقمي في كافة عمليات الأداء، والتوظيف، والتأهيل، والتدريب.

وجاء الإعلان خلال مشاركة “بيئة” للعام التاسع على التوالي في المعرض الوطني للتوظيف، الذي تُقام دورته الحادية والعشرين في مركز إكسبو الشارقة من السادس وحتى الثامن من فبراير الجاري.

وتماشياً مع رؤيتها الريادية في اعتماد أسلوب حياة بيئي مستدام، تستثمر شركة “بيئة” باستمرار في برامج رقمية وتواصل تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الشركات تقدماً في هذا المجال بالمنطقة، بالإضافة إلى إطلاق أول منصة ذكاء اصطناعي لمكاتب المستقبل في الشرق الأوسط وتنفيذها في المقر الجديد للشركة، وقد اعتمدت “بيئة” العديد من التقنيات الجديدة لتحسين أدائها وتقديم أفضل قيمة لجميع الأطراف المعنية بعملها.

ونجحت “بيئة” من خلال تطبيق نظام إدارة الموارد البشرية الجديد في تبسيط إجراءات الموارد البشرية وتقليل الزمن اللازم لإنجاز هذه المهام إلى حد بعيد. وأدى استخدام مقاييس التتبع في هذا النظام إلى تحقيق رؤية أفضل لأجل تحسين عملية اتخاذ القرار. بالإضافة إلى حلول إدارة الأداء، والتوظيف، والتأهيل، أطلقت “بيئة” منصة إلكترونية للتعلّم والتدريب.

وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “تسعى “بيئة” إلى تحقيق كافة أهدافها وتلتزم بتحسين جودة حياة أفراد المجتمع. وننظر إلى كوادرنا البشرية باعتبارهم الأمناء على هذه الرؤية، وتعد سعادتهم وإنتاجيتهم في العمل الأساس لتحقيق أهدافنا. وقد بادرنا إلى تطبيق نظام إدارة الموارد البشرية الجديد بهدف إيجاد بيئة عمل تركز عليهم وعلى تلبية احتياجاتهم، ونقدم لهم منصات وأدوات تُساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم، مع ضمان عدم إهدار وقتهم، وطاقاتهم، ومواردهم على مهام غير مجدية. ومن منطلق التزامنا بتطبيق أحدث التقنيات الرقمية، فإننا نفخر بأن نكون أول مؤسسة شبه حكومية تُطبق هذا النظام، ونتطلع إلى متابعة تأثيره الايجابي على موظفينا”.

وبادرت “بيئة” إلى تطبيق حلول الأداء في منصتها الجديدة التي تُتيح رؤية شاملة لمدى قدرات الموظفين، وتربطهم مع المدراء، بما يضمن الارتقاء بإدارة الأداء، ويساعد في مسيرة التطور المهني من خلال التقييم الفوري وتلقي الملاحظات العملية. وجاء تطبيق هذا الحل على كافة المستويات لضمان التوافق مع الاستراتيجية والأهداف، ولمواصلة تحسين أداء قوى العمل من خلال التدريب المستمر وتقديم الآراء والملاحظات، وتقييم أفضل المواهب بدقة وتكريمهم. كما يتمتع المدراء بقدرة أكبر على السيطرة على تنفيذ الهدف، والقدرة على تحديد الأهداف التالية ورصد التقدم على الصعيدين الفردي والجماعي، وعلى مستوى الشركة ككل.

ويدعم حل التوظيف المتطور الذي اعتمدته شركة “بيئة” مدراء التوظيف بواجهة استخدام مرنة تساعد على إنشاء إعلان الوظيفة، ونشره على منصات التواصل المعتمدة، وإجراء تحديث تلقائي لملف الوظيفة، مما يوفر الوقت والجهد لاختصار قوائم المرشحين الأفضل. كما يعمل النظام على الرد على المتقدمين بطلبات التوظيف بشكل فوري، وإبلاغهم بقرار الإدارة.

وقال سلطان الصابري، رئيس الموارد البشرية في شركة “بيئة”: “سيُسهم نظام إدارة الموارد البشرية المتكامل في زيادة كفاءة الموظفين وتعزيز أداء إدارة الموارد البشرية. كما ستتيح لنا عمليات التوظيف والتأهيل الجديدة استقطاب واستبقاء أفضل المواهب والكفاءات، وإرشادهم إلى مسار التطور المهني في “بيئة”. ونعمل من خلال رصد أداء الموظفين على تمكينهم كي يكونوا أكثر مسؤولية في العمل الذي يقومون به، وتكريمهم على الالتزام، والتفاني، والعمل الجاد. ونسعى من تطبيق هذه الحلول إلى توفير بيئة عمل أكثر تحفيزاً. ونهدف مع تطلعنا للمستقبل إلى تحديث الحلول وتطبيق الأفضل منها لتعزيز إنتاجية الموظفين ومساعدتهم على التعلّم والتطور المهني”.

وتتخذ “بيئة” اسلوباً جديداً للتوظيف من خلال منصة “تعلّم”، وهي منصة للتعليم والتوظيف تابعة لمعهد الإدارة البيئية والاستدامة في شركة “بيئة”، وبذلك تدشن الشركة من خلالها عصراً جديداً من التعليم المتخصص، يعتمد على تتبع وقياس مستويات الأداء والانتاج للموظفين الجدد، وتمكّن الأفراد والمجموعات من استخدام معلومات محددة تتعلّق باهتماماتهم الخاصة، لاستكشاف مجموعة واسعة من إجراءات التطوير والتخطيط، وهو الأمر الذي يساعد على توقع وتحديد الموظفين ذوي المستويات العالية، وكذلك الموظفين الأقل إنتاجية، وذلك بناءً على البيانات الخاصة بالإعداد.

ويعتبر المنهج الرقمي المتكامل لإدارة الموارد البشرية أحد الحلول العديدة التي نفذتها شركة “بيئة” خلال العام الماضي، من أجل الوفاء بمتطلبات استراتيجيتها للتحول الرقمي. ومع احتضان الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، تأمل “بيئة” توسيع نطاق التكنولوجيا في العمل، مما يؤدي إلى تحسين مستويات الأداء والإنتاجية.

Close