احصائيات
بحث سريع
“بيئة” تتعاون مع “بيبسيكو” لإعادة تدوير البلاستيك وجمع العبوات المصنوعة من البولي إيثيلين تريفثاليت
Previous Article Back to Articles Next Article

“بيئة” تتعاون مع “بيبسيكو” لإعادة تدوير البلاستيك وجمع العبوات المصنوعة من البولي إيثيلين تريفثاليت

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة (3 مايو 2021): أعلنت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط والحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، عن تعاونها مع شركة “بيبسيكو”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأغذية والمشروبات، وذلك لدعم التزام “بيبسيكو” بجمع وإعادة تدوير 100% من عبوات مياه أكوافينا البلاستيكية التي تُنتج في الإمارات خلال عام 2021.

يأتي ذلك انسجاماً مع خطط دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل النفايات عن المكبات بنسبة 75%، ويأتي أيضاً ضمن التزام “بيبسيكو” المستمر بإعادة التدوير والتصنيع والحد من النفايات لبناء نظام غذائي أكثر استدامة. وستدعم شركة دبي للمرطبات، شريك “بيبسيكو” المحلي في مجال التعبئة، هذه الأهداف الطموحة.

ووفقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين، ستشرف “بيئة” على جمع ونقل عبوات بلاستيك البولي إيثيلين تريفثاليت لإعادة تدويرها في مرفق استعادة المواد التابع لشركة “بيئة”. يُعد مرفق استعادة المواد أحد أكبر مُنتجي المواد البلاستيكية المُعاد تدويرها في الشرق الأوسط بقدرة استيعابية سنوية تتجاوز 600,000 طن.

وسيستند مشروع جمع البلاستيك الشامل على شبكة “بيئة” الواسعة لأنظمة جمع المواد القابلة لإعادة التدوير في المواقع الاستراتيجية والمجتمعات ومراكز التسوق وغيرها في الشارقة وأبوظبي ودبي، وذلك من أجل تحسين فرز النفايات وجمعها. بالإضافة إلى ذلك، ولضمان إمكانية التتبع، ستوظف “بيئة” تقنيات جمع البيانات رقمياً، ونظام تسجيل الوزن، ونظام تحديد المواقع لتتبع التقدم المحرز في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير من شركة “بيبسيكو” وتقديم تقارير بهذا الخصوص.

وفي تعقيب لسعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “بصفتها شركة رائدة في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط، تقود “بيئة” جهود دعم الاقتصاد الدائري وأهداف التخلص من النفايات في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة. وستساهم الشراكة مع بيبسيكو في معالجة التلوث البلاستيكي باعتماد نهج بيئي شامل لإدارة النفايات. ونحن فخورون بدعم الشركات في تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالقضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، إلى جانب زيادة معدل تحويل النفايات بعيداً عن المكبات في دولة الإمارات”.

من جانبه، قال عامر شيخ، رئيس ومدير عام بيبسيكو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان: “نفتخر بشراكتنا مع “بيئة” لتحقيق أهدافنا في مجال الاستدامة والعمل معاً لبناء غدٍ أفضل وأكثر إشراقاً للجميع. ومن جانبنا فإننا نرى فرصاً لتغيير طريقة إنتاج العالم للأغذية والمشروبات وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها من أجل الوصول إلى حلول مجدية اقتصادياً وقابلة للتوسع. ولبناء عالم لا تنتهي فيه المواد البلاستيكية كنفايات يجب التخلص منها، من الضروري التحول من نهج الاقتصاد الخطي إلى نهج الاقتصاد الدائري. ويستلزم ذلك زيادة معدلات إعادة التدوير، وزيادة المحتوى المُعاد تدويره في العبوات، وزيادة قابلية مواد التعبئة لإعادة التدوير، بما يمكننا من إعادة استخدام مواد التعبئة بدلاً من معالجتها كنفايات. وتعمل دولة الإمارات من أجل حماية البيئة وتطوير بنية تحتية مستدامة، ونحن ملتزمون بلعب دورنا في تحقيق هذه التطلعات بالاعتماد على الابتكار، والشراكات الفعالة، والتعاون مع أصحاب المصلحة”.

ولتشجيع المستهلكين على المشاركة في دعم التزام “بيبسيكو” بالاستدامة، ستستخدم “بيئة” أيضاً برنامجها الخاص “حوافز بيئة” لحث وتشجيع أفراد المجتمع على إعادة التدوير، والذي يستخدم تطبيقاً للهاتف المتحرك يعمل بنظام بلوك تشين لتتبع العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها في نقاط تجميع النفايات التابعة لشركة “بيئة”. ويحظى المشاركون في برنامج إعادة التدوير بفرصة للفوز بجوائز شهرية تشمل أجهزة إلكترونية وقسائم هدايا وغيرها. ولتحفيز السكان على المشاركة في إعادة تدوير البلاستيك، ستواصل “بيئة” جهود التوعية والتثقيف بين طلاب دولة الإمارات من خلال “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي”، وهي مبادرة تعليمية بيئية استهدفت أكثر من 250,000 طالب و6000 مُعلم في دولة الإمارات.

أما على الصعيد العالمي، فتستهدف شركة “بيبسيكو” تقليل محتوى البلاستيك الخام المستخدم عبر أنشطتها في قطاع المشروبات بنسبة 35% بحلول عام 2025. وتلتزم الشركة أيضاً بتصميم كافة عبوات منتجاتها بشكلٍ يضمن قابليتها للتحلل الحيوي أو التحول إلى سماد عضوي أو إعادة التدوير، مع العمل على زيادة نسبة العبوات البلاستيكية المُعاد تدويرها إلى 25% بحلول 2025. وتتعاون “بيبسيكو” مع “مؤسسة بيبسيكو” الخيرية على الاستثمار لرفع معدلات إعادة التدوير على مستوى العالم حيث قدّمتا أكثر من 65 مليون دولار أمريكي منذ عام 2018.

ولدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكّنت “بيئة” من الوصول إلى معدل 76% لتحويل النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة وهو أعلى معدل في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 100% عند استكمال أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات والتي سيكون مقرها بإمارة الشارقة، والتى تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة. ويضم مُجمع “بيئة” المتطوّر لإدارة النفايات المتكاملة مجموعة من مرافق إعادة التدوير ومعالجة النفايات الأكثر تقدماً في المنطقة وذلك من أجل دعم جهود التحول إلى الاقتصاد الدائري.

Close